يا هماما له المعالي قصور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا هماما له المعالي قصور لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة يا هماما له المعالي قصور لـ ابن معصوم

يا هُماماً له المَعالي قُصورُ

لا تَلُمني إِن عنَّ منّي قُصورُ

حكم الدَهرُ كيف شاء بهضمي

وَشَبابي وَالعمرُ غضٌّ نَضيرُ

عُمُري لم يكن يزيدُ على اِثني

نِ وَعشرين وَالشَّبابُ غرورُ

كاثرَتني الخطوبُ والجَدُّ كابٍ

وَقَليلٌ من الخطوب كَثيرُ

حَزَنٌ شامِلٌ وَشَملٌ شَتيتٌ

وَهَوىً نازِحٌ وَقَلبٌ كسيرُ

وَفؤادٌ من المسرَّة قَفرٌ

وَجنانٌ من الأَسى مَعمورُ

كَم إِلى كَم قطيعةٌ وَصدودٌ

أَقُلوبٌ نَحيا بها أَم صخورُ

هَكَذا يَفدَحُ الزَمانُ وَيَلحو

كلَّ عودٍ وهو الممرُّ الجسورُ

أَينَ منّي ذاكَ الصَديقُ المفدّى

وَالحَيا العَذبُ والحُسام الغَريرُ

حيث عودي عَلى الزَمان صَليبٌ

وَبَعيدي دانٍ ووردي نَميرُ

أَيُّها الماجدُ الكَريمُ المُعَلّى

وَالفَتى القَرمُ وَالهمامُ الكَبيرُ

هاكَها نفثةً أَباحتكَ سرّي

نفثهُ السِحر قد وَحاها الضَميرُ

واِبقَ واِسلم على مَمرِّ اللَيالي

ما حَلا مَورِدٌ وَمَرَّت شهورُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا هماما له المعالي قصور

قصيدة يا هماما له المعالي قصور لـ ابن معصوم وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي