يا واحدا لم يتخذ من ولد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا واحدا لم يتخذ من ولد لـ أحمد العطار

اقتباس من قصيدة يا واحدا لم يتخذ من ولد لـ أحمد العطار

يا واحداً لم يتخذ من ولد

يعضده فيما نهاه وأمر

هب لي بحولٍ منك من تعذدتي

به فقد أوهن عظمي الكبر

ولا تذرني رب فرداً إن ذا

معنى به استأثرت من دون البشر

رب بآدم الذي قد آنست

وحشته بنسله البيض الغرر

كن مونساً لوحشتي وراحماً

لوحدتي بخير مولودٍ أغر

أجب دعائي وأنلني في الذي

شكوته يا سيدي حسن النظر

رب بإبراهيم من قد رفع ال

بيت لمن حج إليه واعتمر

شد ركن عزى بفتى يرفع ما

أسس آبائي ويحيى ما دثر

رب بموسى من به من أمه

قد قرت العين ومنها العيش قر

أقر عيشي سيدي بولد

به تقر النفس والعين تقر

بروحك الذي بروح القدس قد

أيدت أيدني بمولود ذكر

وبالنبي زكريا من له

وهبت يحيى رحمة على الكبر

هب لي حناناً من لدنك خلفاً

يحيى به في الناس ذكرى والأثر

بيوسف الذي به والده

ارتد بصيراً بعد أن كف البصر

إعطف علي بغلام قبل أن

تبيض عيناي وأحسن لي النظر

بالخضر اجعل روض أنسي خضراً

كيما يقال زان نوره الشجر

واجعل ثمار أملي يا نعةً

ولا تذرني غصناً بلا ثمر

بح من كونته من نورك ال

أنور في أصلاب سادات مضر

كون به لي ولداً أغر في

صلبي بفضل ذلك النور الأغر

بحيدر القسورة الكرار من

به شددت أزرت سيد البشر

اشدد بمولود سوي به

أزرى فقد انقض ظهري الكبر

وبالبتول الطهر من طهرتها

ونسلها الطاهر من كل قذر

هب لي نسلاً طاهراً واجعله

يا رب أبر من بوالديه بر

وبالأئمة الهداة وارثي

علم رسول اللَه خيرة الخير

حزني خير وارثٍ يورثني

كنز ولاهم الذي قلبي ادخر

فإني لم أتخذ كنزاً سوى

محض ولاهم ولنعم المدخر

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا واحدا لم يتخذ من ولد

قصيدة يا واحدا لم يتخذ من ولد لـ أحمد العطار وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أحمد العطار

أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]

تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا

أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد العطار - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي