يا واحد الآحاد يا من لم يزل
أبيات قصيدة يا واحد الآحاد يا من لم يزل لـ أحمد العطار
يا واحد الآحاد يا من لم يزل
يروي حديث جميله المتواتر
صبراً وإن يك جل ما قد نابكم
فبذكر بلواه ثياب الصابر
لم أنس إذ حمل الملوك سريره
ولهم ملائكة السماء تساير
وترجلوا متصاغرين فيا له
عملاً لديه يكبر المتصاغر
ولقد عجبنا والعجائب جمةٌ
أن غسلوه وهو طهر طاهر
عجباً لأيدي حامليه تناله
مع أنه القمر الرفيع الباهر
عجباً لقبرٍ قد حواه وإنه
طود أشم أجل وبحر زاخر
أعظم به خطباً به فدح الورى
لا يرتجي للوجد فيه آخر
خطب به ذهبت غضارة عيشنا
وذوي له روض البهاء الناظر
برزت لدهشتها به أم العلى
حسرى ولؤلؤ دمعها متاثر
والمجد صوح نبته لما تقش
ع مقلعاً ذاك السحاب الماطر
والعلم قوض حين قوض راحلا
فعليهما مني السلام الوافر
وبرحلة الإثنين قلت مؤرخاً
بكت العلوم أسا لفقدك باقر
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا واحد الآحاد يا من لم يزل
قصيدة يا واحد الآحاد يا من لم يزل لـ أحمد العطار وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن أحمد العطار
أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]
تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا
أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد العطار - ويكيبيديا