يا واحد العصر وفخر الورى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا واحد العصر وفخر الورى لـ العشاري

اقتباس من قصيدة يا واحد العصر وفخر الورى لـ العشاري

يا واحد العَصر وَفَخر الوَرى

وَمُنتَهى القَصد وَعَين المُراد

وَعالم الأَرض وَتحريرها

وَمَركز الفَضل وَعالي العِماد

وَابن الَّذي أفحم بُرهانه

أَعاظم الأَعجام وَالحيف باد

قَد جاءَ عَنكُم عقد در بَدا

مُنتَظماً كَاللؤلؤ المُستجاد

يزهر كَالروض إِذا مسه

أَوائل المُستمطرات العهاد

ضمنته في ضمنه ملغزاً

أخفى مِن العَنقاء بَين العِباد

فَخُذ جَوابي عَنهُ يا أَجمل الن

ناس وَمن أَضحى طَويل النجاد

ذاكَ رُباعي لَهُ مصدر

يذكره الناعت في كُل ناد

وَإِن تَصحفه غَدا اسماً بِه

يوصف فَرد مِن ضُروب الجَماد

وَنصفه الأَول يَلهو بِه ال

مصدور لو ذو علة في الفُؤاد

وَنصفه الثاني إِذا رمته

مد لَكَ الباع بنيل المُراد

وَإِن تصحفه بَدا قَلبه

ذماً لِمَن أَضحى قَليل الرماد

أَو تحذف الثالث أَضحى سَما

لِخالق الأَرض وَمُنشي البِلاد

ثانيه وَالثالث مَعناه من

قَدر أَو أَمثاله يستفاد

مَحا إِذا ما حذفوا عَجزه

وَالقَلب شَرط عِندَ أَهل السَداد

آخره يوجد في أَول الدار

وَفي آخر هود وَصاد

فَخُذ جَواب اللغز مِن أَحمَد

مِن ألمعي الذهن وَأرى الزِناد

ثُم صَلاة اللَه تَغشى الَّذي

سَماه في اللغز فخل العِناد

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا واحد العصر وفخر الورى

قصيدة يا واحد العصر وفخر الورى لـ العشاري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن العشاري

هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ‍ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ‍. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ‍ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ‍ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي