يا ولدا لم يغب عن الفكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ولدا لم يغب عن الفكر لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة يا ولدا لم يغب عن الفكر لـ أحمد تقي الدين

يا ولداً لم يَغِب عن الفكرِ

وأنتَ في خاطري وفي صدري

فكيف أسلوكَ فلذةً قُطعتْ

من كبِدي هل قُطعتْ من صَخرِ

وأنت أنزلتَ في مخيّلتي

آي النّهى في غلائل الشعرِ

عرائسُ بالحجى مخدرةٌ

تَسبي النّهى إن برزن من خِدرِ

كأنها الزهرُ في أَكمَّتِه

والخدر مثلُ الكِمام المُزهر

عرائسٌ أُبدعتْ بحليتها

والحَلْيُ بالخُلق ليس بالدُّر

كنت أصوغُ القريض مُمتدحاً

زيداً ومستبكياً على عمرِو

وكان هذا المديح يدفعُني

لبذل وجه النظيم والنثر

وأن مدح الأَنام أكثرُه

كَذِبٌ فلا تَكذِبنْ على الدّهر

كنت أحيّي الأطلالَ منتقلاً

من طلل دارس إلى قَفرِ

مستوقفاً كل باحث عجباً

مستبكياً كل شاعر حرّ

على رقيّ للعُرْبِ مندرسٍ

يسمو بآدابه على البدر

فلم أَنل في القريض غيرَ رضى

نفسي وهذي فوائدُ الشعرِ

فالشعر قيثارة لأنفسنا

وحسبُ غُلوٍّ ملذةُ الفكر

والنظم بيتُ الشعر يألفُه

وكم عداه وحلَّ في النثر

أما وقد جئتَ أنت يا ولدي

بما يهيج الشعورَ في صدري

فصار نظميَ شعراً أُنضّدُه

من أصدقِ العاطفات كالتِّبر

فلا تكن شاعراً بغير هدًى

وكن حرّاً في السِّر والجَهرِ

واعتمِدِ اللبَّ في المقال ولا

تكن بأَلفاظه بِمُغترّ

واعتمدِ الصِّدقَ في الحياة فما

يَضِلُّ سارٍ بنوره يَسري

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ولدا لم يغب عن الفكر

قصيدة يا ولدا لم يغب عن الفكر لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي