يا ويح حماد أمن نظرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ويح حماد أمن نظرة لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة يا ويح حماد أمن نظرة لـ بشار بن برد

يا وَيحَ حَمّادٍ أَمِن نَظرَةٍ

راحَ أَسيراً غَيرَ مَجنوبِ

لِلَّهِ ما رانَ عَلى قَلبِهِ

مِن ساحِرِ المُقلَةِ مَشبوبِ

كَأَنَّهُ هاروتُ يَومَ اِغتَدى

يُديرُ عَينَيهِ بِتَقليبِ

أَغَنَّ أَحوى لانَ في رِقَّةٍ

يَختالُ في الخَزِّ وَفي الطيبِ

بَدا لِحَمّادٍ فَأَبدى لَهُ

شُغلاً عَنِ الدِرياقِ وَالكوبِ

قادَ النَباطِيَّ إِلى حَتفِهِ

نَظرَةُ عَينٍ شَطرَ مَحبوبِ

لَمّا رَأى ما عِندَهُ مُعجِباً

حَنَّ إِلَيهِ غَيرَ تَعييبِ

يَهذى بِخَشفٍ مُؤنِقٍ مُشرِقٍ

مُقابَلِ الجَدَّينِ مَنسوبِ

يَختَلِسُ القَلبَ بِإِبرامِهِ

مِنهُ وَإِطماعٍ وَتَجنيبِ

مُبَتَّلُ الخَلقِ هَضيمُ الحَشا

ذو شَعَرٍ كَالكَرمِ غِربيبِ

أَمرَدُ كَالمَأثورِ حينَ اِستَوى

لَم تَرَهُ عَينٌ عَلى حوبِ

يَمشي إِذا راحَ بِرَمّاغَةٍ

لَجَّت بِإِصعادٍ وَتَصويبِ

وَخِصيَةٍ في حُسنِ ياقوتَةٍ

سيقَت إِلى أَصيَدَ مَحجوبِ

يَقولُ حَمّادٌ إِذا ما نَأى

يا رَبِّ فَرِّج كَربَ مَكروبِ

حَمَّلتَني الشَوقَ وَباعَدتَني

ما هَكَذا الرَبُّ لِمَربوبِ

رَضيتُ ميعادَكَ يا سَيِّدي

إِن لَم يَكُن ميعادَ عُرقوبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ويح حماد أمن نظرة

قصيدة يا ويح حماد أمن نظرة لـ بشار بن برد وعدد أبياتها ستة عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي