يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة لـ الشريف الرضي

يا يوسُفُ اِبنَ أَبي سَعيدٍ دَعوَةً

أَوحى إِلَيكَ بِها ضَميرٌ موجَعُ

إِنَّ الفَجائِعَ بِالرَجالِ كَثيرَةٌ

وَلَقَلَّ مَن يَرعى وَمَن يَتَفَجَّعُ

لَمّا رَأَيتُ الناسَ بَعدَكَ نَكَّبوا

سُنَنَ الحِفاظِ فَغادِرٌ وَمُضَيِّعُ

قَرطَستُ في غَرَضِ الوَفاءِ بِقَولَةٍ

لَأَكونَ بَعدَكَ حافِظاً ما ضَيَّعوا

مَن كانَ أَسرَعَ عِندَ أَمرِكَ نَهضَةً

قَد باتَ وَهوَ إِلى سُلُوِّكَ أَسرَعُ

كَم مِن أَخٍ لَكَ لَم يَدُم لَكَ عَهدُهُ

قَد كانَ مِنكَ بِحَيثُ تُثنى الإِصبَعُ

لَم يُنسِنا كافي الكُفاةِ مُصابَهُ

حَتّى رَمانا فيكَ خَطبٌ مُظلِعُ

قِرفٌ عَلى قَرحٍ تَقارَبَ عَهدُهُ

إِنَّ القُروفَ عَلى القُروحِ لَأَوجَعُ

وَتَلاحُقُ الفُضَلاءِ أَعظَمُ شاهِدٍ

إِنَّ الحِمامَ بِغَيرِ عِلقٍ مولَعُ

واهاً لَهُ لَو كانَ أَسرٌ يُفتَدى

بِرَغيبَةٍ أَو كانَ خَرقٌ يُرقَعُ

في كُلِّ يَومٍ لِلنُعوشِ مُشَيِّعٌ

مِنّا يَرُفُّ وَراجِعٌ يَستَرجِعُ

كَيفَ الغُرورُ وَلِلفَناءِ ثَنِيَّةٌ

وَيَدُ المَنونِ تُشيرُ ثُمَّ المَطلَعُ

وَلَرُبَّ أَصغَرَ عاقِدٍ عِرنينَهُ

أَمسى لَهُ في الأَرضِ خَدٌّ أَضرَعُ

ما كُنتُ أَبخَلُ أَن أُطيلَ لَوَ أَنَّهُ

يُجدي المُطيلُ إِذا أَطالَ وَيَنفَعُ

لَكِنَّهُ سِيّانِ مَن تَجري لَهُ

عِندَ الفَجائِعِ دَمعَةٌ أَو أَدمُعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة

قصيدة يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي