يا يوسف الحسن والإحسان يا ملكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا يوسف الحسن والإحسان يا ملكا لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة يا يوسف الحسن والإحسان يا ملكا لـ عماد الدين الأصبهاني

يا يوسفَ الحسنِ والإحسانِ يا ملكاً

بجدِّهِ صاعداً أَعداؤه هَبَطوا

حللتَ من وَسَطِ العلياءِ في شَرَفٍ

ومركزُ الشّمسِ من أَفلاكِها الوَسَطُ

هنيتَ صونكَ دمياطَ التي اجتمعتْ

لها الفرنجُ فما حَلُّوا ولا رَبَطوا

مصرٌ بيوسفِها أَضحتْ مشرَّفةً

وكلُّ أَمرٍ لها بالعدلِ مُنْضَبِطُ

وحينَ وافى صلاحُ الدِّينِ أَصلحَها

فللمصالحِ من أَيامه نَمَطُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا يوسف الحسن والإحسان يا ملكا

قصيدة يا يوسف الحسن والإحسان يا ملكا لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها خمسة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي