يحذرني الموت ابن حبناء والفتى
أبيات قصيدة يحذرني الموت ابن حبناء والفتى لـ زياد الأعجم
يحذِّرُني المَوتَ ابنُ حبناءَ وَالفَتى
إِلى المَوتِ يَغدو جاهِداً وَيروحُ
وَكُلُّ امرِئٍ لا بُدَّ لِلمَوتِ صائِرٌ
وَإِن عاشَ دَهراً في البِلادِ يسيحُ
فَقُل لِيَزيدٍ يا بنَ حَبناءَ لا تَعِظ
أَخاكَ وَعِظ نَفساً فَأنتَ جَنوحُ
تَرَكتَ التُّقى وَالدِّينُ دينُ مُحَمَّدٍ
لِأَهلِ التُّقى وَالمُسلِمين يَلوحُ
وَتابَعتَ مُرَّاقَ العِراقَينِ سادِراً
وَأَنتَ غَليظُ القُصرَيَينِ صَحيحُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يحذرني الموت ابن حبناء والفتى
قصيدة يحذرني الموت ابن حبناء والفتى لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها خمسة.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب