يحنة إن تؤمن فخير وإن ترد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يحنة إن تؤمن فخير وإن ترد لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة يحنة إن تؤمن فخير وإن ترد لـ أحمد محرم

يُحَنَّةُ إنْ تُؤمِنْ فَخيرٌ وإن تُرِدْ

سِوَى الحقِّ فَاعْلَمْ أنّ رأيكَ عَازِبُ

أتى بك من أكنافِ أيلةَ ما أتى

وليس لمن يَمَّمتَ في النّاسِ غَالِبُ

دُعِيتَ إلى الإسلامِ فاخترْتَ جِزْيَةً

تَنالُ بها الأمنَ الذي أنتَ طالبُ

ولو كنتَ ممّن يبتغي جانِبَ الهُدَى

هُدِيتَ ولكنَّ المُضلَّلَ خَائِبُ

وما رَغِبَ المأمونُ فيها هَديَّةً

كساكَ بها البُرْدَ الذي أنت سَاحِبُ

أتيتَ بقومٍ لو رأوا مِنكَ ناصحاً

لما عاب منهم خُطّةَ الجدِّ لاعِبُ

أتأبون دِينَ الحقِّ يا آلَ إذرح

وجرباء حتى يجلب الخيل جالبُ

ألا فاشهدوا يا آل مقنا وأيْقِنُوا

بأنْ سوفَ تَنْهى الجاهِلينَ العواقِبُ

خُذوا من عهودِ الذُّلِّ ما اللَّهُ ضَارِبٌ

عليكم وما الدَّاعي إلى اللَّهِ كاتبُ

وأدُّوا إليهِ المالَ لا تَبخلُوا به

ولا تغدروا فالبأسُ يَقظانُ دائبُ

وَسِيروا بأهليكم على الخُطَّةِ التي

رَضِيتُم لهم إنّ الطريقَ لَلاَحِبُ

أخا البغلةِ البيضاءِ لَيْتَكَ كُنْتها

لعلَّكَ تدرِي كيفَ تعلو المراتِبُ

أتُعطَى من العزِّ البهيمةُ رِزقَها

ويُحرَمُ منه المرءُ تِلكَ العجائبُ

يُحَنَّةُ هذا ما قضَى اللَّهُ فاعتبِرْ

وكيف اعتبارُ المرءِ والعقلُ ذاهِبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يحنة إن تؤمن فخير وإن ترد

قصيدة يحنة إن تؤمن فخير وإن ترد لـ أحمد محرم وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي