يحيى امرؤ زينه ربه
أبيات قصيدة يحيى امرؤ زينه ربه لـ حماد عجرد

يَحيى اِمرُؤٌ زَيَّنَهُ رَبُّهُ
بِفِعلِهِ الأَقدَمُ وَالأَحدَثِ
إِن قالَ لَم يَكذِب وَإِن وَدَّ لَم
يَقطَع وَإِن عاهَدَ لَم يَنكُثِ
أَصبَحَ في أَخلاقِهِ كُلِّها
مُوَكَّلاً بِالأَسهَلِ الأَدمثِ
طَبيعَةٌ مِنها عَلَيها جَرى
في خُلُقٍ لَيسَ بِمُستَحدَثِ
وَرَّثَهُ ذاكَ أَبوهُ فيا
طيبَ نَثا الوارِثِ وَالمورِثِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يحيى امرؤ زينه ربه
قصيدة يحيى امرؤ زينه ربه لـ حماد عجرد وعدد أبياتها خمسة.
عن حماد عجرد
حماد بن يحيى بن عمرو بن كليب أبو عمرو مولى عامر بن صعصعة. ذكر ابن النطاح أنه مولى بني عقيل، أصله ومنشؤه بالكوفة. وسبب تسميته بعجرد أنه مر به أعرابي في يوم شديد البرد وهو يلعب مع الصبيان وهو شبه عاري، فقال له: (تعجرد يا فلان) ، والمتعجرد هو المتعري. وقيل غير ذلك. وكان والده ومن قبله جده يبري النبل، فامتهن مهنة أبيه، وقد نفى البعض ذلك. وكان معلماً في أول أمره وأدب ولد الربيع، وكان من كتاب الرسائل ويعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية إلا أنه اشتهر أُكثر في الدولة العباسية وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاته إلا أن ياقوت الحموي قد أكد أنه توفي سنة 161هـ.[١]
تعريف حماد عجرد في ويكيبيديا
حَمَّاد عَجْرَد (توفي 161 هـ/778م) هو شاعر عربي، يُعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. هو حماد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي، أبو عمرو، المعروف بعجرد. عُرف بالهجاء والغزل ووصف الطبيعة، وكان ماجناً متّهماً بالزندقة، وله في بشار بن برد أهاج مُقذعة، اغتيل، في أغلب الظن، بالأهواز.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حماد عجرد - ويكيبيديا