يد في قائم العضب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يد في قائم العضب لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة يد في قائم العضب لـ الشريف الرضي

يَدٌ في قائِمِ العَضبِ

فَما الإِنظارُ بِالضَربِ

وَقَد أَمكَنَتِ الهامُ

ظُبى المَطرورَةِ القُضبِ

وَلِلأَرماحِ بِالقَومِ

حِكاكُ الإِبِلِ الجُربِ

يُنازِعنَ نِزاعَ الذَو

دِ يُرمَينَ عَنِ الشُربِ

قِوامُ الدينِ وَالدُنيا

غِياثُ الأَزلِ وَاللَزبِ

لَزِدتَ المُلكَ أَوضاحاً

إِلى أَوضاحِهِ الشُهبِ

وَقَرَّرتَ مَبانيهِ

عَلى الذابِلِ وَالعَضبِ

وَأَوضَحتَ إِلى المَجدِ

مَنارَ اللَقَمِ اللَجبِ

رَأَينا المُلكَ مِن بَأسِ

كَ قَد دارَ عَلى القُطبِ

فَقُل لِلخائِنِ المَغرو

رِ مَن أَغراكَ بِالشَغبِ

وَمَن طَوَّحَكَ اليَومَ

بِدارِ الأُسُدِ الغُلبِ

فَأَقبَلتَ بِمِحفارِ

كَ كَي تَصدَعَ بِالهَضبِ

وَهَيهاتَ لَقَد طالَ

عَكَ الحَينُ مِنَ النَقبِ

ضَلالاً لَكَ مِن غاوٍ

سَليبِ الرَأيِ وَاللُبِّ

أَبى العِزُّ لِبَيتِ الصَل

لِ أَن يُطرَقَ بِالضَبِّ

وَماذا آنَسَ الكُردُ

بِمَن زَلزَلَ بِالعُرَبِ

شِمِذ السَيفَ فَقَد قوتِ

لَ أَعداؤُكَ بِالرُعبِ

وَمُذ أَسخَطَكَ المَغرو

رُ ما قَرَّ عَلى الجَنبِ

وَقِدماً طالَهُ الخَوفُ

مَطالَ المَخضِ لِلوَطبِ

بَغى السَلمَ وَقَد أَشفى

عَلى مَزلَقَةِ الخَطبِ

وَكَم سِلمٍ وَإِن غَرَّال

عِدى أَدمى مِنَ الحَربِ

نَقَلتَ الطَعنَ في الجِلدِ

إِلى طَعنِكَ في القَلبِ

تَقوا مِن رَبضَةِ اللَيثِ

فَقَد يَربِضُ لِلوَثبِ

وَخافوا نَومَةَ الأَسيا

فِ في الإِغمادِ وَالقُربِ

سَتُرمَونَ بِها يَقظى

إِذا قالَ لَها هُبّي

قَضى اللَهُ لِراياتِ

كَ بِالإِظهارِ وَالغَلبِ

وَأَصفاكَ بِمُلكِ الأَر

ضِ مِن شَرقٍ إِلى غَربِ

وَأَغنى بِكَ مِن عُدمٍ

وَأَسقى بِكَ مِن جَدبِ

وَوَلّى بِأَعاديكَ

مَعَ الزَعازِعِ النُكبِ

عَلى آثارِهِم حَدوُ ال

قَنا بِالضُمَّرِ القُبِّ

رَفَعتَ اليَومَ مِن قَدري

وَأَوطَأتَ العِدى عَقبي

وَوَطَّأتَ لِيَ الرَحلَ

عَلى عَرعَرَةِ الصَعبِ

وَحَلَّيتَ لِيَ العاطِ

لَ بِالطَوقِ وَبِالقُلبِ

وَوَسَّعتَ لِيَ الضيقَ

إِلى المُضطَرَبِ الرَحبِ

وَزاوَجتَ لِيَ الطولَ

زَواجَ الماءِ لِلعُشبِ

فَكَم مِن نِعمَةٍ مِنكَ

كَعَرفِ المَندَلِ الرَطبِ

أَتَتني سَمحَةَ القَودِ

ذَلولاً سَهلَةَ الرَكبِ

مُهَنّاةً كَما ساغَ

زُلالُ البارِدِ العَذبِ

وَلَم أَظفَر بِها مِنكَ

جِذابَ العِلقِ بِالعَضبِ

وَما إِنعامُكَ الغَمرُ

بِزَوّارٍ عَلى الغِبِّ

سَقاني كَرَعَ الجَمِّ

بِلا واسِطَةِ القَعبِ

وَأَرضاني عَلى الأَيّا

مِ بَعدَ اللَومِ وَالعَتبِ

وَأَعلى المَدحِ ما يُثني

بِهِ العَبدُ عَلى الرَبِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يد في قائم العضب

قصيدة يد في قائم العضب لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثلاثة و أربعون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي