يريك التباشير التي قد تألقت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يريك التباشير التي قد تألقت لـ ابن فركون

اقتباس من قصيدة يريك التباشير التي قد تألقت لـ ابن فركون

يُريكَ التّباشيرَ التي قد تألّقَتْ

فَراقَ من الوجْهِ الأغرِّ وضوحُ

فيَحْسِبُها مَنْ يهْتَدي بِسنائِها

عزائِمَ تغْدو في العِدَى وتَروحُ

وإنّ أَفَنْتَ الرّومِ ينقادُ خاضِعاً

كما انقادَ منْ بعدِ الإباءِ جَموحُ

سيرْضَى بحُكْمِ السيفِ منْهُ مسوِّفٌ

ويسْمَحُ بالمالِ العَريضِ شَحيحُ

وذلك سهْلٌ في مشيئةِ قادِرٍ

يُنيلُ مَراماً مُرْتَجىً ويُبيحُ

أما نحنُ واللهُ العَظيمُ بقصْدنا

نُهَجِّرُ في نَصْرِ الهُدَى ونُريحُ

بأفْئِدةٍ لا يستَقِرُّ قَرارُها

وهل بمُثيرِ النّقْعِ تهْدأُ ريحُ

أنا اليوسُفيُّ النّاجِحُ القَصْدِ كلّما

تُذُوكِرَ قصْدٌ للمُلوكِ نَجيحُ

أنا اليوسُفيُّ النّاصِرُ اللقَبِ الذي

أُبيدُ ذَراريَّ العِدَى وأُبيحُ

يصرّحُ ملْكُ الرومِ جهْراً بصُلْحِه

وبُرْهانُ مَقْصودي لديْهِ صريحُ

وهل لي إلى غيْرِ الحُروبِ تطلُّعٌ

وهلْ لي إلى غيْرِ الجِهادِ طُموحُ

وإنّ مَقامي لا مَقامَ يروقُه

فليْسَ فُتورٌ أن تقِلَّ فتوحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يريك التباشير التي قد تألقت

قصيدة يريك التباشير التي قد تألقت لـ ابن فركون وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن فركون

هـ / 1379 - 1417 م أبو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ورث شاعرنا عن أبيه الذكاء الحاد والنبوغ المبكر، وقال الشعر صغيراً ولا يعرف له اسم سوى كنيته أبو الحسين. وكان ينظر في شبابه إلى العمل في ديوان الإنشاء، وقد حصل له ما أراد بعمله في كتاب المقام العلي. ولما بويع يوسف الثالث مدحه ، فنال عنده الحظوة، وغدا شاعره المختص المؤرخ لأيامه بشعره وأصبح ابن فركون بفضل منصبه وأدبه مرموقاً في المجتمع الغرناطي.[١]

تعريف ابن فركون في ويكيبيديا

ابن فركون هو أبو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي، المعروف بابن فـُركون، وأبو الحسين اسمه لا كنيّـته، و( ابن فُركون ) شهرته وشهرة أبيه أحمد وعمّه أبي الطاهر وجدّه سليمان وجدّ أبيه أحمد قاضي الجماعة، وبنو فُركون هؤلاء أصلهم من ألمرية.وكان انتقال جدّ الأسرة أحمد بن محمد إلى غرناطة وولايته قضاء الجماعة فيها بداية لشهرة هذه الأسرة ومشاركة عدد من أعلامها في الحياة السياسية والعلمية والأدبية بمملكة بني نصر، وكان أبو الحسين كاتب سرّ يوسف الثالث وشاعر دولته ومؤرخ أيامه. ولد أبو الحسين حوالي 781هـ بغرناطة، ونشأ في حِجر والده القاضي الأديب ودرس على أعلام العلم بالحضرة النّصرية يومئذ، وبعد أن أكمل دراساته واستكمل أدواته دخل ديوان الإنشاء النّصري في عهد محمد السابع من عام 808هـ وترقّى في عهد يوسف الثالث، فكلّفه أول الأمر في عام 811هـ بتنفيذ النفقات المخصّصة للغزاة والمجاهدين المتطوعين، ثمّ اختاره لتولّي كتابة سرّه عام 814هـ، وظلّ في هذا المنصب إلى وفاة يوسف الثالث عام 820هـ، وبعد هذا التاريخ لا يُعرَف شيءٌ، وأغلب الظنّ أنه أصيب في غمرة الفتن التي حصلت بعد وفاة يوسف الثالث . وترك لنا آثارا شعرية تتمثّل أولا في ديوانه الذي وصل إلينا السّفر الثاني منه، وثانيا في المجموع الشعري الكبير المسمّى «مظهر النور الباصر في أمداح الملك الناصر».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن فركون - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي