يسائلني أهل العراق عن الندى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يسائلني أهل العراق عن الندى لـ يزيد بن مفرغ الحميري

اقتباس من قصيدة يسائلني أهل العراق عن الندى لـ يزيد بن مفرغ الحميري

يُسائِلُني أَهلُ العِراقِ عَنِ النَدى

فَقُلتُ عُبَيدَ اللَهِ حِلفُ المَكارِمِ

فَتَىً حاتِمِيٌّ في سِجِستانَ رَحلُهُ

وَحَسبُكَ جوداً أَن يَكونَ كَحاتِمِ

سَما لِينالَ المُكرُماتِ فَنالَها

بِشِدَّةِ ضِرغامٍ وَبَذلِ الدَراهِمِ

وَحِلمٍ إِذا ما سَورَةُ الحِقدِ أَطلَقَت

حُبا القَومِ عِندَ الفادِحِ المُتفاقِمِ

وَإِنَّ لَهُ في كُلِّ حَيٍّ صَنيعَةً

يُحَدِّثُها الرُكبانُ أَهلَ المَواسِمِ

دَعاني إِلَيهِ جُودُهُ وَوَفاؤُهُ

وَمِن دونِ مَسراهُ عُداةُ الأَعاجِمِ

فَلَم أَبقَ إِلّا جُمعَةً في جِوارِهِ

وَيَومَينِ حِلّا مِن أَلِيَّةِ آثِمِ

إِلى أَن دَعاني زانَهُ اللَهُ بِالعُلا

فَأَنبَتَ رِيشي مِن صَميمِ القَوادِمِ

وَقالَ إِذا ما شِئتَ يا بنَ مُفرّغ

فَعُد عَودَةً لَيسَت كَأَضغاثِ حالِمِ

فَقُلتُ لَهُ لا يُبعِدِ اللَهُ دارَهُ

أَعودُ إِذا ما جِئتُكُم غَيرَ حاشِمِ

وَأَحمَدتُ وِردي إِذ وَرَدتُ حياضَهُ

وَكُلُّ كَريمٍ نَهزَةٌ لِلأَكارمِ

فَأَصبَحَ لا يَرجو العِراقُ وَأَهلُهُ

سِواهُ لِنَفعِ أَو لِدَفعِ العَظائِمِ

وَإِنَّ عُبَيدَ اللَهِ هَنّأَ رِفدَهُ

سَراحاً وَأَعطى رِفدَهُ غَيرَ غانِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يسائلني أهل العراق عن الندى

قصيدة يسائلني أهل العراق عن الندى لـ يزيد بن مفرغ الحميري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن يزيد بن مفرغ الحميري

يزيد بن زياد بن ربيعة الحميري. من أصل يمني من قبيلة يحصب، كانت أسرته في حلف مع قريش. ولد في البصرة، ونشأ بها، كان يعرف العربية والفارسية، بدأ اتصاله بالبلاط نديماً لسعيد بن عثمان بن عفان، وأصبح بعد ذلك من شعراء البلاط. اشتهر بشعره الساخر من عبّاد وعبيد الله بن زياد بن أبيه. وله شعر في المدح والغزل.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي