يسعى أناس لكيما يدركوك ولو

أبيات قصيدة يسعى أناس لكيما يدركوك ولو لـ أبو جلدة اليشكري

يسعى أناسُ لكيما يُدركوك ولو

خاضوا بحارَك أو ضحضاحها غرقوا

وأنت في الحربِ لا رثُّ القُوى بَرِمٌ

عند اللقاءِ ولا رعديدةٌ فرِق

كلُّ الخلال التي يسعى الكرامُ لها

إن يمدحوك بها يوماً فقد صَدقوا

سادَ العراقَ فحالُ الناسِ صالحةٌ

وسادَهم وزمانُ الناس مُنخرِق

لا خارجيُّ ولا مستحدث شرفاً

بل مجد آل شهابٍ كان مُذ خُلِقوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يسعى أناس لكيما يدركوك ولو

قصيدة يسعى أناس لكيما يدركوك ولو لـ أبو جلدة اليشكري وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو جلدة اليشكري

أبو جلدة بن عبيد بن منقذ بن حجر بن عبيد الله بن مسلمة من بني جشم بن غنم من بني يشكر بن بكر بن وائل. شاعر أموي، من أهل الكوفة. كان صاحب شراب مولعاً بالخمر ينفق فيها كلّ ماله، فنشأ فقيراً صعلوكاً. وقد رحل إلى سجستان، ثمّ عاد إلى الكوفة واتّصل بالحجّاج وكان من بطانته وخواصّه وجلسائه، ثمّ اِنقلب عليه وشايع محمّد بن الأشعث في حربه ضدّ الحجّاج. وكان بينه وبين زياد الأعجم تهاجي. وقد قتله الحجاج بعد هزيمة محمد بن الأشعث سنة 83هـ.