يسلم المرء أخوه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يسلم المرء أخوه لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة يسلم المرء أخوه لـ أبو العتاهية

يُسلِمُ المَرءَ أَخوهُ

لِلمَنايا وَأَبوهُ

وَأَبو الأَبناءِ لا يَب

قى وَلا يَبقى بَنوهُ

رُبَّ مَذكورٍ لِقَومٍ

غابَ عَنهُم فَنَسوهُ

وَإِذا أَفنى سِنيهِ ال

مَرءُ أَفنَتهُ سِنونُ

وَكَأَن بِالمَرءِ قَد يَب

كي عَلَيهِ أَقرَبوهُ

وَكَأَنَّ القَومَ قَد قا

موا فَقالوا أَدرِكوهُ

سائِلوهُ كَلِّموهُ

حَرِّكوهُ لَقِّنوهُ

فَإِذا استَيأَسَ مِنهُ ال

قَومُ قالوا حَرِّفوهُ

حَرِّفوهُ وَجِّهوهُ

مَدِّدوهُ غَمِّضوهُ

عَجِّلوهُ لِرَحيلٍ

عَجِّلوا لا تَحبِسوهُ

اِرفَعوهُ غَسِّلوهُ

كَفِّنوهُ حَنِّطوهُ

فَإِذا ما لُفَّ في الأَك

فانِ قالوا فَاحمِلوهُ

أَخرِجوهُ فَوقَ أَعوا

دِ المَنايا شَيِّعوهُ

فَإِذا صَلّوا عَلَيهِ

قيلَ هاتوا وَاقبِروهُ

فَإِذا ما اِستَودَعوهُ ال

أَرضَ رَهناً تَرَكوهُ

خَلَّفوهُ تَحتَ رَدمٍ

أَوقَروهُ أَثقَلوهُ

أَبعَدوهُ أَسحَقوهُ

أَوحَدوهُ أَفرَدوهُ

وَدَّعوهُ فارَقوهُ

أَسلَموهُ خَلَّفوهُ

وَاِنثَنَوا عَنهُ وَخَلَّو

هُ كَأَن لَم يَعرِفوهُ

وَكَأَنَّ القَومَ فيما

كانَ فيهِ لَم يَلوهُ

اِبتَنى الناسُ مِنَ البُن

يانِ ما لَم يَسكُنوهُ

جَمَعَ الناسُ مِنَ الأَم

والِ ما لَم يَأكُلوهُ

طَلَبَ الناسُ مِنَ الآ

مالِ ما لَم يُدرِكوهُ

كُلُّ مَن لَم يَجعَلِ النا

سِ إِماماً تَرَكوهُ

ظَعَنَ المَوتى إِلى ما

قَدَّموهُ وَجَدوهُ

طابَ عَيشُ القَومِ ما كا

نَ إِذا القَومُ رَضوهُ

عِش بِما شِئتَ فَمَن تَس

رُرهُ دُنياهُ تَسوهُ

وَإِذا لَم يُكرِمِ النا

سَ امرُؤٌ لَم يُكرِموهُ

كُلُّ مَن لَم يَحتَجِ النا

سُ إِلَيهِ صَغَّروهُ

وَإِلى مَن رَغِبَ النا

سُ إِلَيهِ أَكبَروهُ

مَن تَصَدّى لِأَخيهِ

بِالغِنى فَهوَ أَخوهُ

فَهوَ إِن يَنظُر إِلَيهِ

يَرءَ مِنهُ ما يَسوهُ

يُكرَمُ المَرءُ وَإِن أَم

لَقَ أَقصاهُ بَنوهُ

لَو رَأى الناسُ نَبِيّاً

سائِلاً ما وَصَلوهُ

وَهُمُ لَو طَمِعوا في

زادِ كَلبٍ أَكَلوهُ

لا تَراني آخِرَ الدَه

رِ بِتَسآلٍ أَفوهُ

إِنَّ مَن يَسأَل سِوى الرَح

مَنِ يَكثُر حارِموهُ

وَالَّذي قامَ بِأَرزا

قِ الوَرى طُرّاً سَلوهُ

وَعَنِ الناسِ بِفَضلِ اللَ

هِ فَاغنوا وَاحمِدوهُ

تَلبَسوا أَثوابَ عِزٍّ

فَاِسمَعوا قَولي وَعوهُ

إِنَّما يُعرَفُ بِالفَض

لِ مَنِ الناسِ ذَوّهُ

أَفضَلُ المَعروفِ ما لَم

تُبتَذَل فيهِ الوُجوهُ

أَنتَ ما اِستَغنَيتَ عَن صا

حِبِكَ الدَهرَ أَخوهُ

فَإِذا اِحتَجتَ إِلَيهِ

ساعَةً مَجَّكَ فوهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يسلم المرء أخوه

قصيدة يسلم المرء أخوه لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي