يشكو إلى ثغره من حر أنفاسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يشكو إلى ثغره من حر أنفاسي لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة يشكو إلى ثغره من حر أنفاسي لـ مصطفى صادق الرافعي

يشكو إلى ثغرهِ من حرِّ أنفاسي

وما بنفسي إلا لوعةُ الياسِ

وينظرُ القلبَ مجروحاً بناظرهِ

ولا يرقُ لقلبي قلبهُ القاسي

جُرحُ الحسامِ لهُ آسٍ يطببهُ

ولستُ ألقى لجرحِ اللّحظِ من آسِ

فإن يكُ الحبُّ أن أحيا بلا أملٍ

فقد قطعتُ من الآمالِ أمراسي

وإن يكن مثلي العشاقُ قد هجروا

فأينَ ميلُ قلوبُ الناسِ للناسِ

وأينَ ذو كبدٍ يرثي لذي كبدٍ

كأنما أنضجوها فوقَ أقباسِ

إني لأنظرُ أجناساً منوعةً

وكم يضيعُ جنسٌ بينَ أجناسِ

وقد أراني في قومٍ أولي كسلٍ

كأنما انتفضوا من تحتِ أرماسِ

فبعضهمْ بينَ اخفافِ الهوانِ هوى

وبعضهمْ ضلَّ بينَ الكاسِ والطاسِ

لو كانَ منهمْ كليبٌ يومَ نكبتهِ

لعافَ طعنَ كليبٍ رمحُ جساسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يشكو إلى ثغره من حر أنفاسي

قصيدة يشكو إلى ثغره من حر أنفاسي لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها عشرة.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي