يضيق بشكر ما توليه باعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يضيق بشكر ما توليه باعي لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة يضيق بشكر ما توليه باعي لـ الصنوبري

يضيقُ بشكرِ ما توليه باعي

ويقصر عن تناولِهِ ذراعي

خَلَفْتَ جدودَك الخلفاءَ جوداً

فأنت لما رَعَوْا من ذاكَ راعي

إلا يا أيها الغيثُ المرجَّى

نداهُ للسِّباخِ وللبقاع

هَوِيتَ المستطاعَ من المعالي

وما كهواك غير المستطاع

لُهَىً يُلْهيننا عن أهلِ عصرٍ

تُناط لهاهُمُ بلهى السِّباع

وليس البائسُ المخدوعُ إلا ال

ذي يرجو النباهةَ بالخداع

أبا العباس يا بدرَ المعالي

لرانيه ويا شمسَ المساعي

أتى عَلَفُ الحمامِ على المطايا

فضاقتْ عن مطاياه رِباعي

وظنَّ الناسُ أنَّ لنا ضياعاً

فذلك بعضُ غلاَّتِ الضياع

أبا العباس يا أحلى ثناءٍ

على الأسماعِ من حُلْوِ السماع

لئن أشْبَعْتَ من جوعٍ حمامي

فكم أشبعتَ من ناسٍ جياع

شرح ومعاني كلمات قصيدة يضيق بشكر ما توليه باعي

قصيدة يضيق بشكر ما توليه باعي لـ الصنوبري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي