يعاقبني وهو المذنب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يعاقبني وهو المذنب لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة يعاقبني وهو المذنب لـ الشريف الرضي

يُعاقِبُني وَهُوَ المُذنِبُ

لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا جُندُبُ

وَيَعجَبُ مِن غَضَبي جَهلَةً

وَمَن ذا يُضامُ فَلا يَغضَبُ

نُزادُ مِنَ اللومِ عَن وِردِكُم

فَعَمَّ نُزادُ وَلا مَشرَبُ

نَعَم أَعوزَ الطَولُ راجيكُمُ

فَلِم أَعوزَ الأَهلُ وَالمَرحَبُ

إِذا إِبِلي مُطِلَت رَعيَها

فَهَل يَنفَعُ البَلَدُ المُعشِبُ

وَهَل نافِعي ظاهِرٌ باسِمٌ

وَمِن خَلفِهِ باطِنٌ يَقطِبُ

لَقَد وَقَفَ الرَكبُ مِن بابِكُم

عَلى مَطلَبٍ ماؤُهُ مُطلِبُ

وَما كُنتُ في النَفَرِ الشائِمي

نَ بِأَوَّلِ مَن غَرَّهُ الحُلَّبُ

ذُنابى مَصَعنَ بِأَبعارِهِنَّ

وَقَد يُمصَعُ الذَنَبُ الأَهلَبُ

لَقَد ساءَني أَن يَموتَ السَماحُ

بِمَوتِ الكِرامِ وَلا يُعقِبُ

أَلا تَعجَبونَ لِذي سوءَةٍ

تَحَكُّكَ في عِرضِهِ الأَجرَبُ

وَجَعجَعَ لي ظَهرُ عاري الصَفا

حِ عَقيرٍ وَقالَ أَلا تَركَبُ

وَسَوفَ أُغَنّي بِأَعراضِكُم

غِناءً مِنَ الشَرِّ لا يُطرِبُ

قَوافٍ مُطِلنَ لِحَزِّ الجُنو

بِ مَطلَ المَدى جَرعُها مَوعِبُ

وَحَسبُكَ مِن سَفَهٍ أَنَّني

أَجُدُّ وَتَحسَبُني أَلعَبُ

وَقالوا اِحتَلِب دَرَّهَم بِالسُؤا

لِ إِنَّ الغَوارِزَ لا تُحلَبُ

وَكَيفَ وَلَم يَرغَبوا في الثَناءِ

إِلى المادِحينَ وَلَم يُرغِبوا

لَقَد وَسَّعَ اللَهُ ما ضَيَّقوا

وَقَد عَوَّضَ اللَهُ ما خَيَّبوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يعاقبني وهو المذنب

قصيدة يعاقبني وهو المذنب لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي