يعلم الحق نفسه بالذي قد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يعلم الحق نفسه بالذي قد لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة يعلم الحق نفسه بالذي قد لـ عبد الغني النابلسي

يعلم الحق نفسه بالذي قد

علم العبد نفسه عندما همّْ

وبه الحق يعلم العبد والعب

د به صار يعلم الحق فافهمْ

نُسَبٌ أربعٌ وهنَّ لشيء

واحد أين من لها يتفهمْ

وبها كل نسبة ظهرت في

كل عقل أيان أنجد أتهمْ

وهي ذات لديك وهي ذوات

فتحقق بها ولا تتوهمْ

أربع مثل ما دللتك فاسلك

منهج الصدق إنما الله ألهمْ

واشرب الغيب بالشهادة مزجاً

وكلِ الكلَّ من إنائك وانهمْ

واستمع أيها الجهول كلامي

إن عندي لداء جهلك مرهمْ

هي أنت الذي له وحدة الذا

ت وبالوصف كثرة فتفهمْ

وهي عين علت وعزت وجلت

عن سواها فأمرها عنك مبهمْ

ألبست غيرها على كل عقل

وهي لا غيرها وذو اللب يفهمْ

ورأينا شئونها ولكلٍّ

وجهة حيثما تُفاض وتُلهمْ

عبد ذات وعبد وصف وعبد ال

وهم والفهم ثم عبد الدرهمْ

واعتبر أوهنَ البيوت لبيت ال

عنكبوت الذي لعقلك أوهمْ

هذه لمحة من العلم بالذا

ت لها أوضَحَ التجلي وأبهمْ

سكنت ديرَها الأكابر منا

وانجلى كاسها على كل ملهمْ

فاعتقل رمحَها الطويل إليها

واقتحمها واركب من الليل أدهمْ

طف بها كعبة وقبِّل سناها

حجراً والتزم بها كلَّ أشهمْ

واستهمها حظاً ودع كل حظٍّ

فلها الحق كل شيء أسهمْ

إنها ما هموا الجميع عليه

وتغنَّى الهزار والليث هَمْهمْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يعلم الحق نفسه بالذي قد

قصيدة يعلم الحق نفسه بالذي قد لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي