يقصر ما لي في الحوادث عن بذلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقصر ما لي في الحوادث عن بذلي لـ ابن سنان الخفاجي

اقتباس من قصيدة يقصر ما لي في الحوادث عن بذلي لـ ابن سنان الخفاجي

يُقَصِّرُ ما لي في الحَوادِثِ عَن بَذلي

فَما عُذرُ دَهرٍ لا يَجودُ عَلى مِثلي

رَمَتني رِجالٌ بِالوَعيدِ كَأَنَّما

تَرومُ مَرامي أَو تُنازِعُني فَضلي

وَقَد أَمِنوا أَن يَمنَعَ السَّبَّ مِن فَمي

فَهَل أَمِنوا أَن يَمنَعَ الضَربَ مِن نَصلي

وَيَحسَبُني دَهري أَرومُ عَطاءَهُ

فَيوسِعُني قَبلَ السُّؤالِ مِنَ البُخلِ

وَهَل كُنتُ أَرضى أَن أَنالَ حُطامَهُ

وَأَعلَمُ أَنَّ الحَظَّ فيهِ مَعَ الجَهلِ

أَنِفتُ مِنَ الدُّنيا فَما طَلَبَت يَدي

وَلا طَمِعَت نَفسي وَلا وَخَدَت إِبلي

وَمَن كانَ في بَردِ القَناعَةِ رافِلاً

أَصابَ الغِنى في الفَقرِ وَالخِصبَ في المَحلِ

أُلامُ إِذا ما ناوَشَ الدَّهرُ جانِبي

وَأَيُّ حُسامٍ لا يُحادِثُ بِالصَّقلِ

وَما هوَ في ما بَينَنا مِن ضَغِينَةٍ

بِمُطَّرِحٍ قَولي وَلا جاهِل فِعلي

وَكُنتُ أمَني النَّفسَ بَنداً مِنَ الغِنى

يُحَسِّن معروفي وَيوسِعُ في بَذلي

فَأَمّا وَقَد فارَقتُ آلَ عُذَيبَةٍ

فَلا خَيرَ في حزنٍ مِنَ العَيشِ أَو سَهلِ

أَلا إِنَّما وَارَيتِ يا أُمَّ عامِرٍ

عُهودَ الصِّبا بَينَ الصَّفائِحِ وَالرَّملِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقصر ما لي في الحوادث عن بذلي

قصيدة يقصر ما لي في الحوادث عن بذلي لـ ابن سنان الخفاجي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن سنان الخفاجي

عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي. شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي