يقولون سكير فهل شربوا كأسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقولون سكير فهل شربوا كأسي لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة يقولون سكير فهل شربوا كأسي لـ عبد الحميد الديب

يقولون سكير فهل شربوا كأسي

وهل شربوا البلوى كما شربت نفسي

سمت بي غداة العمر نفس رضية

فأوسعها دهرى من الهم والبؤس

مضى الشعب عنّى غافلا فجزيته

على حسّه الغافى بمختبل الحسّ

وإن أصح ألفيت الحياة مجانة

بها مأتمى الباكى يقوم على عرسي

فسكرى صحو في بلاد أرى بها

حياتي لم تنجح على الطهر والرجس

إذا قلت قديسٌ يقولون سادرٌ

وإن قلت حي يحملوني إلي رمسي

معاذ قصيدي أن أعيش مشرّدا

وأحرم جنى الرزق من شرف الغرس

تحدّيتُ أيامي وقومي بوحشتي

وكم وردوا منّى مناهل للأنس

لقد جهلوا يومى ولن يكرموا غدى

ويا حرّ قلبي من شقائي في أمسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقولون سكير فهل شربوا كأسي

قصيدة يقولون سكير فهل شربوا كأسي لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها تسعة.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي