يقول خليلي باللوى من حفارة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقول خليلي باللوى من حفارة لـ يزيد بن الطثرية

اقتباس من قصيدة يقول خليلي باللوى من حفارة لـ يزيد بن الطثرية

يَقولُ خَليلي بِاللَوى مِن حُفارَةٍ

وَقَد قَفَّ تاراتٍ مِنَ الخَوفِ جانِبُه

حَذارِ الرَدى وَالقَلبُ يَعلَمُ أَنَّهُ

أَلَيسَ حِمامي لا مُحالَةَ أَنَّهُ

إِذا جاءَ ساقَتني إِلَيهِ حَوالِبُه

وَأَبيَضَ ماضي الهَمِّ مُنقَبِضِ الحَشا

كَريمِ النَثا يُغني بِهِ مَن يُصاحِبُه

أَخو ثِقَةٍ لَم يُعطَ ثَديَ وَليدَةٍ

كَنَصلِ اليَمانِي لَم تُغَلَّل مَضارِبُه

كَأَنَّ عَلى أَعطافِهِ لَونُ مُذهَبٍ

طَرَدتَ الكَرى عَنهُ بِذَكرَيكَ بَعدَما

أَطالَ سُرى لَيلٍ وَذَلَّت رَكائِبُه

فَقامَ كَسَكرانٍ بِهِ عُقبُ سَكرَةٍ

وَبَردَةُ مَجرورٍ مِنَ النَومِ جانِبُه

إِلى سَلسَلٍ رَسلٍ سَفيهٍ زِمامُهُ

أَنافَ لِأَعلى مَوضِعِ الرَحلِ غارِبُه

وَقُمتُ إِلى أَعوادِ حَرفٍ كَأَنَّما

تَرى بِأَقاصي البيدِ غُنماً تَناهَبُه

عَلَيهِ فَيَأبى أَن يُفَرِّطَ ثائِبُه

وَمَرَّت تُضاغي بِالعَشِيِّ ثَعالِبُه

لِنُدرِكَ وَصلاً بانَ مِنكَ لِنِيَّةٍ

وَلا خَيرَ في وَصلٍ يُماديهِ طالِبُه

فَأَشهَدَ عِندَ اللَهِ أَن قَد سَبَبتَني

كَأَنَّ سَلاقَ الخَمرِ بَينَ خِلالِهِ

وَأَسوَدَ مَيّادٍ عَلى جَيدِ عَوهَجٍ

جَعادِ النَواحي غَيرُ زُعرٍ ذَوائِبُه

وَرَخصٍ بِهِ الحَنّاءُ لَم يَعدُ أَن جَلا

أَكَمتُهُ بَعدَ التَثَبُّتِ خاضِبُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقول خليلي باللوى من حفارة

قصيدة يقول خليلي باللوى من حفارة لـ يزيد بن الطثرية وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن يزيد بن الطثرية

يزيد بن سلمة بن سمرة، أبو الكشوح، ابن الطثرية. شاعر أموي من بني قشير بن كعب، له شرف وقدر في قومه، كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفاً، متلافاً للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع علي بن عبد الله الطوسي ما تفرق من شعره في ديوان. قتله بنو حنيفة في موقعة لهم يوم الفَلَج من نواحي اليمامة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي