يقول خليلي والمطي خواضع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقول خليلي والمطي خواضع لـ العرجي

اقتباس من قصيدة يقول خليلي والمطي خواضع لـ العرجي

يَقُولُ خَلِيلي وَالمَطِيُّ خَواضِعٌ

بِنا بَينَ جِزعِ الطَلحِ وَالمُتَهَوّمِ

أَفي طَلَلٍ أَقوى وَمَغنى مُخَيَّمٍ

كَسَحقِ رِداءٍ ذي حَواشٍ مُنَمنَمِ

أَضَرَّت بِهِ الأَرواحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ

وَكُلُّ هَزِيمِ الرَعدِ بِالماءِ مُرهَمِ

ظَلِلتَ تَكُفُّ العَينَ أَن جادَ غَربُها

بِمُنحَدِرٍ مِن وَاكِفِ السَحِّ مُسجِمِ

وَمِن صَوت حَمّاءِ العَلاطينِ غَرَّدَت

تُبَكّي عَلى غُصنٍ مِنَ الضالِ أَسحَمِ

تُذَكِّرُكَ العَيشَ الَّذي لَيسَ راجِعاً

وَدَهراً مَضى يا لَيتَها لَم تَرَنَّمِ

فَقُلتُ لَهُ ماذا يُهَيِّجُ ذا الهَوى

إِذا لَم تَهِجهُ وَالفُؤادِ المُتَيَّمِ

حَمامَةُ أَيكٍ باكَرَتها حَمائِمٌ

يُجاوِبنَها أَعلى عَسِيبٍ مُقَوَّمِ

وَمَغنى حَبيبٍ أَقصَدَ القَلبَ ذِكرُهُ

فَفي القَلبِ مِنهُ قُرحَةٌ لَم تَلأمِ

إِذا قُلتُ قَد خَفَّت وَأَدبَرَ سُقمُها

نَكاها هَوى لَيلى فَلَم تَرقَ مِن دَمِ

نَأَت دارُها وَاِحتَلَّ بِالجَوفِ حُبُّها

مَحَلَّةَ بَينَ القَلبِ وَالمُتَبَسَّمِ

تَعاقَلتَ فَاترُكنِي لَما بِيَ وَاغفِني

مِن اللَومِ في لَيلي وَسِرّيَ فاكتُمِ

أَمَرتُ فُؤادي بَعدَ ما نَشِبَت بِهِ

حَبائِلُ لَيلي جاهِداً بِالتَسَلُّمِ

وَقُلتُ لَهُ وَالرُشدُ سَهلٌ طَرِيقُهُ

لِعامِدِهِ حَزنٌ إِذا لَم يُتَمَّمِ

أَيا قَلبُ لا تَكلَف فلَيلى مَزارُها

بَعِيدٌ وَلَيلى ناكِحٌ غَيرُ أَيِّمِ

قَطُوفُ الخُطا لَو تَنحَل الخُلدَ إِن مَشَت

سِوى حَذفَةٍ أَوقَدرَها لَم تَقدَمَّمِ

وَإِن نَهَضَت بَعدَ القُعُودِ فَلَم تَقُم

مَعَ الجَهدِ إِلّا بَعدَ طُولِ التَجَشُّمِ

تَنُوءُ بِأَعلى خَلفِها فَيُطِيعُها

وَيَأبى نَقاً في الحُقوِ خَدلَ المُخَدَّمِ

سبَتني غَداةَ النَحرِ مِنها بِفاحِمٍ

وَذي أُشُرٍ أَطرافُهُ لَم تَثَلَّمِ

وَأَنفٍ كَحَدِّ السَيفِ دَقَّ وَحاجِبٍ

وَصَدرٍ كَفا ثَورِ اللُجَينِ وَمِعصَمِ

تُذَكِّرُني وَالحَبس داري وَرُبَّما

يَهِيجُ الحِجازي ذِكرَةُ المُتَهِّمِ

أَظَلُّ نَهاري مِن هَواها كَأَنَّني

مِنَ الوَجدِ في داد مِنَ اللَيلِ مُظلِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقول خليلي والمطي خواضع

قصيدة يقول خليلي والمطي خواضع لـ العرجي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي