ينادي من الساري إلي ومزعجي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ينادي من الساري إلي ومزعجي لـ الشريف العقيلي

اقتباس من قصيدة ينادي من الساري إلي ومزعجي لـ الشريف العقيلي

يُنادي مَنِ الساري إِلَيَّ وَمُزعِجي

فَقُلتُ جَوادٌ ذو مَحَلٍّ وَسُؤدَدِ

حُسامٌ عَلى الأَعداءِ ماضٍ غِرارُهُ

وَمَلكٌ لَدى ذي خُلَّةِ المُتَوَدِّدِ

أَتَيتُكَ أَطوي الأَرضِ شَرقاً وَمَغرباً

عَلى ضامِرِ الأَحشاءِ كَالبَرقِ أَجرَدِ

فَقالَ وَما تَبغي فَقُلتُ مُدامَةٌ

تُشَتِّتُ شَملَ الهَمِّ عَن كُلِّ مُكمَدِ

فَقالَ نَعَم عِندي سُلافَةُ كَرمَةٍ

كَوَجنَةِ مَعشوقِ الشَمائِلِ أَغيَدِ

وَأَبرَزَها عَذراءَ أَحلى مِنَ المَنى

كَشَمسِ الضُحى أَو كَاللَظى المُتَوَقِّدِ

إِذا مُزِجَت أَبدَت حَباباً كَأَنَّهُ

مِنَ الدَرِّ طَوقٌ في غِلالَةِ عَسجَدِ

قَسِرتُ بِها وَهيَ الحَياةُ لِرَوضَةٍ

تَروحُ عَلَيها الغادِياتِ وَتَغتَدي

كَأَنَّ البَهارَ الغَضَّ فيها مَداهِنٌ

مِنَ المتِبرِ صيغَت في غُصونِ زَبَرجَدِ

كَأَنَّ اِنتِثارَ القَطرِ وَالزَهرُ زاهِرٌ

عَلى الوَردِ دَمعٌ فَوقَ خَدٍّ مُوَرِّدِ

وَتُزهى بِمَنثورٍ يَلوحُ كَجَوهَرٍ

عَلى نَمَطٍ بَينَ الرِياضِ مُبَدَّدِ

وَأَطيارُها تُغنى النَديمَ إِذا شَدَت

عَلى الأَيكِ عَن شَدوِ الغَريضِ وَمَعبَدِ

وَنَرجِسُها بَينَ الشِقائِقِ شاخِصٌ

يُرَدِّدُ لَحظَ المُستَهامِ المُسَهَّدِ

فَما زِلتُ بِالإِبريقِ أَقبِضُ روحَها

مِنَ الدَنِّ ما بَينَ الرُبى بِتَمَرُّدِ

وَأَشرَبُها حَتّى اِنثَنَيتُ مُجَدَّلاً

صَريعاً عَلى شَدوِ الحَمامِ المُغَرِّدِ

أَنا ذاكَ أُعطي اللَهوَ ما عِشتُ مِقوَدي

وَأَعدَلُ عَن تَفنيدِ كُلِّ مُفَنِّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ينادي من الساري إلي ومزعجي

قصيدة ينادي من الساري إلي ومزعجي لـ الشريف العقيلي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف العقيلي

علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.[١]

تعريف الشريف العقيلي في ويكيبيديا

الشريف العقيلي (؟ - 450 هـ / ؟ - 1058 م) هو علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، شاعر هاشمي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب)، وهو من أبرز شعراء مصر في القرنين الرابع والخامس الهجريين.ولد الشريف العقيلى في الفسطاط («مدينة مصر»)، وأقام بها أيام الفاطميين وتغنى بجمال طبيعتها، وكان له بساتين بها ومتنزهات، فأبدع ماعرف بالروضيات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف العقيلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي