يهيج علي الشوق من كان مصعدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يهيج علي الشوق من كان مصعدا لـ يحيى بن طالب الحنفي

اقتباس من قصيدة يهيج علي الشوق من كان مصعدا لـ يحيى بن طالب الحنفي

يهيجُ عَلَيَّ الشوقَ مَن كان مُصعِداً

ويرتاعُ قلبي أن تَهُبَّ جَنُوبُ

فيا ربّ سَلِّ الهمَّ عنِّي فإنَّنِي

مع الهمّ محزونُ الفُؤادِ غريبُ

ولستُ أرى عيشاً يطيبُ مع النوى

ولكنَّه بالعِرض كانَ يَطِيبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يهيج علي الشوق من كان مصعدا

قصيدة يهيج علي الشوق من كان مصعدا لـ يحيى بن طالب الحنفي وعدد أبياتها ثلاثة.

عن يحيى بن طالب الحنفي

يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة. شاعر غزل فصيح، من أهل اليمامة، استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على (الحجيلاء) و (شعبعب) يقال في خبره: كان شيخاً دينا يقرئ أهل اليمامة، وكان تاجراً يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) ، وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته، وكان جواداً، وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلاً، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي، ومطل يحيى بماله مدة، وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان، ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها: ألا هل لشيخ وابن ستين حجة بكى طربا نحو اليمامة من عذر ثم وصل إلى الريّ وقال من قصيدة: ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة إلى قرقرى قبل الممات سبيل فغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات قبل شهر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي