يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر لـ منجك باشا

يَومٌ أَتى الدَهر فيما حُزتَهُ الخَبرُ

عيد تَهنى بِهِ الأَعياد وَالعَصرُ

وَما مَقامَك بِالعَلياءِ يَفخَرُ بَل

بِكَ المَفاخر وَالعَلياءُ تَفتَخر

قَد شَمَر الجَهل عَن سَاقيهِ مُضطَرِباً

يَقولُ ما الحال ما الأَخبار ما السَير

قالوا تَبَدا امام العلم قالَ إِذاً

آن الرَحيل وَطابَ السَير وَالسَفَر

وَأَصبَح الدَهر لا تَخشى غَوائِلُهُ

وَأَقبَل الخَصب حَتّى أَعشَب الحَجَر

وَشَيد الدين دين الهاشِمي بِمَن

عِندَ الإِلَهِ وَعِندَ الناس يَعتبر

ما مِن نَهار وَلا مِن لَيلة بِهِما

إِلّا وَتَثني عَلَيهِ الشَمس وَالقَمَر

مِن عالم الذر كانَ الجود شيمَتُهُ

حَتّى لَهُ في أَيادي حاتم أَثَر

يا واحِداً كُلُّ وَصف فيهِ يُعجِزُنا

وَكُلُ مَدحٍ مَع الأَطناب مُختَصَر

أَولَيتَنا نعماً بِالشام سالِفَةً

في الشَرق وَالغَرب مِنها تَقسم البِدَر

أَبواب غَيرك ما فيها لَنا أَرَبٌ

إِذا اِنتَظَرنا فَسوءُ الظَن يُنتَظَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر

قصيدة يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر لـ منجك باشا وعدد أبياتها أحد عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي