يوم ذيول مزنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يوم ذيول مزنه لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة يوم ذيول مزنه لـ الصنوبري

يومٌ ذيولُ مُزنِهِ

على الثرى مُنسَحِبَهْ

بروقهُ سافرةٌ

وشمسه منتقبه

والرعدُ في أرجائه

ذو ألسنٍ مصطخبه

فما تني سماؤه

ضاحكةً منتحبه

طلبتُ أقصى أملي

فيه فنلتُ الطَّلِبَه

بسيِّدين ارتقيا

منقبةً فمنقبه

واتفقا في كنيةٍ

والتقيا في مرتبه

نشربها عذراءَ قد

قامتْ بحقّ الشربه

أكرمُ ذخرٍ ذاخرٍ

من كرمةٍ في عنبه

كأنما الراحات من

شعاعها مختضبه

متى سكبناها تَقُلْ

عقيقةٌ منسكبه

في مجلسٍ أطنابه

على العلا مُطَنّبه

بين رياضٍ كلّها

في حُللٍ مُكتَّبه

فروضةٌ مشرقة

وروضةٌ ملتهبه

تذهبُ منها العينُ في

مثلِ الحليِّ المذهبه

أكرم به يوماً مضتْ

ساعاته المستعذبه

كلحظةٍ مخلوسةٍ

وقبلةٍ مُسْتَلَبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يوم ذيول مزنه

قصيدة يوم ذيول مزنه لـ الصنوبري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي