يوم صحو فاجعله لي يوم سكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يوم صحو فاجعله لي يوم سكر لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة يوم صحو فاجعله لي يوم سكر لـ ابن نباتة المصري

يوم صحوٍ فاجْعله لي يوم سكرٍ

وأدر لي كأسيْ رضاب وخمر

واسْقني في منازل مثل خلقي

بيدَي هاجر يغني بشعري

حبَّذا روضةٌ وظلٌّ ونهرٌ

كعذارٍ على لمًى فوق ثغر

ومليحٌ يقولُ حسنُ حلاهُ

اعملوا ما أردتمُ أهل بدر

جفن عينيه فاترٌ مستحيٌّ

إنَّما خدّه المشعشع جمري

وغرامي العذريّ ذنبٌ لديه

وعجيبٌ يكونُ ذنبيَ عذري

هاتها في يديه عذراء تجلى

لندامايَ في قلائد درّ

ليت شعري وللسرور انْتهازٌ

أيّ شيءٍ يعوقنا ليت شعري

زمن الأنس قائمٌ بالتهاني

ونوالُ الملكِ المؤيد يسري

ملكٌ باهر المكارم يروي

وجهُ لقياهُ عن عطاءٍ وبشر

زرت أبوابه فقرَّب شخصي

ومحا عُسرتي ونوَّه ذِكري

ونحا لي من المكارمِ نحواً

صانني عن لقاءِ زيدٍ وعمرو

وتفنَّنت في مفاوضة الش

كر إلى أن أعيى التطوُّل شكري

أريحيّ من الملوك أريبٌ

فائض البحر ذو عجائب كثر

رُبَّ خلقٍ أرقّ من أدمع الخن

سا وقلب يوم الوغى مثل صخر

يقسم الدَّهر من سطاه بليل

ومن المنظر البهيّ بفجر

كلّ أيَّامنا مواسمُ فضلٍ

في ذرى بابه وأعياد فطر

فإذا لاح وجهه في ذوي القص

د بعيدٍ قاضت يداه بعشر

لذْ بيمناه في الحوائجِ تظفرْ

بيسار يمحى به كلّ عسر

سمه في الضمير إن ذُقت فقراً

وعليَّ الضمان أنك تثري

والقهُ للعلومِ أو للعطايا

تلقى ملكاً يقري الضيوف ويقري

طوت العسرَ ثنَّ فاضت لهاهُ

فنعمنا بذاتِ طيٍّ ونشر

يا مليكَ النوالِ والعلم لا زل

تَ سرِيّ الثناء في كلّ قطر

حمَّلتك العلى شؤوناً فألفت

آل أيوب دائماً آل صبر

شرح ومعاني كلمات قصيدة يوم صحو فاجعله لي يوم سكر

قصيدة يوم صحو فاجعله لي يوم سكر لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي