أبا خالد زدت الحياة محبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا خالد زدت الحياة محبة لـ ثابت قطنة

اقتباس من قصيدة أبا خالد زدت الحياة محبة لـ ثابت قطنة

أَبا خالِدٍ زِدتَ الحَياةَ مَحَبَّةً

إِلى الناسِ إِن كُنتَ الأَميرَ المُتَوَّجا

وَحَقَّ لَهُم أَن يَرغَبوا في حَياتِهِم

وَبابُكَ مَفتوحٌ لِمَن خافَ أَو رَجا

يَزيدُ الَّذي يَرجو نِداكَ تَفَضَّلاً

وَتُؤمِنُ ذا الإِجرامَ إِن كُنتَ مُحرَجا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا خالد زدت الحياة محبة

قصيدة أبا خالد زدت الحياة محبة لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها ثلاثة.

عن ثابت قطنة

ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي