ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]
قصائد ثابت قطنة
- رب امرىء باع بيعا ثم ما ربحت
- بكر أخونا إذا نابته نائبه
- ألم تر أن الباهلي ابن مسلم
- يا هند كيف ينصب بات يبكيني
- المال نهب الدهر ما أخرته
- ألم تر دوسرا منعت أخاها
- وكأن مدرجة النسوع بدفنها
- أتذهب أيامي ولم أسق ترفلا
- وإنا لنعطي النصف ذا الحق إن غدا
- ألا يا هند طال علي ليلي
- أبي طول هذا الليل أن يتصرما
- فدت نفسي فوارس من تميم
- هيهات ذلك بيت قد سبقت به
- ألائمتي عميرة أن رأتني
- فما العضان لو سئلا جميعا
- تعففت عن شتم العشيرة إنني
- وما كان الجنيد ولا أخوه
- عصافير تنزو في الفساد وفي الوغى
- ما سرني قتل الفزاري وانبه
- ما زال رأيك يا مهلب فاضلا
- انبئت بشرا وللأنباء محصلة
- أمك عير أيها الأمير
- كل القبائل بايعوك على الذي
- ما هاج شوقك من نؤي وأحجار
- أحاجب لولا أن أصلك زيف
- أقر العين مصرع كارذنج
- أفشى علي مقالة ما قلتها
- إن امرءا حدبت ربيعة حوله
- يا ليت لي بأخي نضر أخا ثقة
- يا هند أظن العيش قد غدا
- أبا خالد لم يبق بعدك سوقة
- أبا خالد زدت الحياة محبة
- لا تحسبن الغدر حزما فربما
- أرى أسدا في الحرب إذ نزلت به
- فإلا أكن فيكم خطيبا فإنني
- توافت تميم في الطعان وعردت
- كل القبائل من بكر تعدهم
- أرى كل قوم يعرفون أباهم
- أرى أسدا تضمن مفظعات
- لو أن بكيلا هم قومه
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب