أبو العباس الجراوي
من موسوعة الأدب العربي
أحمد بن عبد السلام الجراوي أبو العباس. شاعر، أديب، أصله من تادلة (قرب تلمسان وفاس) ونسبته إلى جراوة (بين قسنطينة وقلعة بني حماد) ونسبه في بني (غفجوم) سكن مراكش، ودخل الأندلس مرات، وتوفي بإشبيلية عن سن عالية. كان شاعر المنصور يعقوب بن عبد المؤمن. وكان غيوراً على الشعر، حسوداً للشعراء، ناقداً عليهم، غير مسلم لأحد منهم. له (صفوة الادب ونخبة كلام العرب-خ) ويعرف بالحماسة المغربية، وهو على نسق الحماسة لأبي تمام، وله (ديوان شعر) وقف عليه ابن الأبار.[١]
قصائد أبو العباس الجراوي
- حللت من العلا أسمى ذراها
- هذا ابن حجاج تفاقم أمره
- شد الإله بكم للدين أركانا
- أضاء لنا بغرتك الزمان
- إني لأعجب من خساسة عقله
- نصر بكل سعادة مقرون
- إذا كان أملاك الزمان أراقما
- لك النصر حزب والمقادير أعوان
- عن أمركم يتصرف الثقلان
- يا سيدي جاءتك رفعة شاعر
- أيابن خيار بلغت المرام
- أياب الإمام حياة الأمم
- شملت ببقائكم النعم
- برء الإمام حياة الخلق كلهم
- يابن السبيل إذا مررت بتادلا
- شاء الإله حماية الإسلام
- أهدي إليك ثناء العرب والعجم
- إن الإمام هو الطبيب وقد شفى
- كانت من الشمس الصعاب فراضها
- فتح مبين جل أن يتخيلا
- لمن الخيول كأنهن سيول
- جلت عن المدح واستغنت فضائله
- است الحبارى ورأس النسر بينهما
- أمير المؤمنين ومن عليه
- صنع جميل جل عن أن يوصفا
- زعموا يا خلوف أنك خلف
- ما في الحياة لمن ناواكم طمع
- قينة في فاس تدعى عمرة
- وعلوي الجمال إذا تبدى
- هو الفتح أعيا وصفه النظم والنثرا
- أعليت دين الواحد القهار
- قضى لك الله بالتأييد والظفر
- أدركت آمال الشريعة في العدا
- أطاعك صرف الدهر في مهج العدا
- ببسيط العالم تعتضد
- ما زلت أضرب بالقنا المنآد
- يا من يجدي لمن يجدي
- الدهر منا في مديحك أفصح
- لهجت بذكرك السن المداح
- قد أصليت نارها العداة
- غزوا فما امتنعوا صالوا فما انتفعوا
- كانت محل أناس قبلنا فخلوا
- فتح يطاول فتحه الأحقابا
- بجد عزمك نال الدين ما طلبا
- مشى اللوم في الدنيا طريدا مشردا
- لواؤك منصور وسعدك غالب
- بسيفك صال الدين في الشرق والغرب
- ما شام برق جنبيه مسترفد
- ضربت عليك لواءها العلياء
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب