أتذهب أيامي ولم أسق ترفلا

أبيات قصيدة أتذهب أيامي ولم أسق ترفلا لـ ثابت قطنة

أَتَذهَبُ أَيّامي وَلَم أَسقِ تَرفُلاً

وَأَشياعَهُ الكَأسَ الَّتي صَبَّحوا جِهَما

وَلَم يُقرَها السَعدِيُّ عَمرو بنُ مالِكٍ فَيُش

عَبُ مِن حَوضِ المَنايا لَها قِسما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتذهب أيامي ولم أسق ترفلا

قصيدة أتذهب أيامي ولم أسق ترفلا لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها اثنان.

عن ثابت قطنة

ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .