أترجع باللوى تلك الليالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أترجع باللوى تلك الليالي لـ راضي القزويني

اقتباس من قصيدة أترجع باللوى تلك الليالي لـ راضي القزويني

أترجع باللوى تلك الليالي

ويسفر بالمنى صبح الوصال

بحيث أرى محيا الدهر طلقا

به والعز ممدود الظلال

لبست من السرور به بروداً

مجررة بأذيال الدلال

وبي رشأ يصير الأسد مهما

رمى بسهام ألحاظ الغزال

على وجناته قبسات نارٍ

لها بجوانحي أي اشتعال

وما أنسى لنا خلوات انس

على حال من الرقباء خال

وجاد من المحيا والحميا

علينا بالكواكب والهلال

وأرشفني بكأس لماه راحا

مترجمة عن الخمر الحلال

إذا ما زارني في جنح ليل

محا بضيائه صبح الليال

تزيد توقداً خداه مهما

ترقرق فوقها ماء الجمال

وساق قلبه قاس ولكن

شمائله أرق من الشمال

سقى صوب الحيا زمناً سقانا

زلال الوصل كالعذب الزلال

تزايل ظله بالرغم عنا

وهل ظل يدوم بلا زوال

فإن كفت محاربتي وإلا

شكرت اللَه لي في كل حالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أترجع باللوى تلك الليالي

قصيدة أترجع باللوى تلك الليالي لـ راضي القزويني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن راضي القزويني

راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي