راضي القزويني
من موسوعة الأدب العربي
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.[١]
قصائد راضي القزويني
- وعصبة لم يزل بالوعد مطلهم
- أطعت الهوى لما أسرت بأسره
- أفي الزوراء ذو الهمم العوالي
- بلغت بجدي قصارى التمني
- وهيفاء حاكى قدها الغصن مثلما
- أيورق للمنى بالقرب عود
- صفا لأماني النفس عذب ورودها
- صح قلبي وجدا وجسمي سقاما
- لنا بالسفح سفح عقيق دمع
- ألح الدهر بي من كل باب
- طالما بالمنحنى أو قفتما
- خليلي مالي والليالي فإنها
- أترجو أن تبل صدى رجائي
- كم من حدائق شكر من وفود كم
- لك الخير قد نال الثنا بك سؤله
- سلو الحرب عنا هل ألفنا دنية
- أراك بقلب دائم الوجد هائم
- قلمي يتقي سطاه وكم من
- فديتك هل جنيت لديك ذنبا
- ليت المحرم بالمحاق هلاله
- حيتك تمزج جد الوصل بالهزل
- أترجع باللوى تلك الليالي
- أحبتنا بزوراء العراق
- ما ضر من سكن الغضا في مهجتي
- بنفسي من بني الزوراء ظبي
- راع الفراق حشى المشوق فراعه
- أشتكي وحشة بمجلس انس
- سل الطرف هل مرت به سنة الكرى
- كيف السلو ولم أزل بتصبير
- عذيري من الدنيا ينال بها الغنى
- رشأ بشعر جماله متتوج
- أبا الفضل يا من أسس الفضل والابا
- سقى الغيث اكناف السماوة أنها
- خل عنك الهوى ودعوى التصابي
- كل ذي وجه مليح حسن
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب