أحاجب لولا أن أصلك زيف
أبيات قصيدة أحاجب لولا أن أصلك زيف لـ ثابت قطنة

أَحاجِبُ لَولا أَن أَصلُكَ زَيف
وَإِنَّكَ مَطبوعٌ عَلى اللُؤمِ وَالكُفرِ
وَإِنّي لَو اِكثَرتُ فيكَ مُقَصِّرٌ
رَميتُكَ رَمياً لا يَبيدُ يَدَ الدَهرِ
فَقُل لي وَلا تَكذِب فَإِنّي عالِمٌ
بِمِثلِكَ هَل في مازِنِ لَكَ مِن ظَهرِ
فَإِنَّكَ مِنهُم غَيرُ شَكٍ وَلَم يَكُن
أَبوكَ مِنَ الغَرِّ الجَحاجِحَةُ الزَهر
أَبوكَ دَيّافي وَأُمُّكَ حُرَّةٌ
وَلكِنَّها لا شَكَّ وافِيَةُ البُظِرِ
فَلَستُ بِهاجٍ يا اِبنَ ذبيانَ حَشَة
وَلا رينَة حَتّى أُغَيِّبُ في القَبرِ
وَقُل أَنتَ ما شِئتَ اِبنَ ذِبيانَ إِنَّني
سَأُكرِمُ نَفسي عَن سَبابِ ذَوي الهَجرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أحاجب لولا أن أصلك زيف
قصيدة أحاجب لولا أن أصلك زيف لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها سبعة.
عن ثابت قطنة
ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب