أحاولتم كيما تطلوا دماءنا
أبيات قصيدة أحاولتم كيما تطلوا دماءنا لـ حميد بن ثور الهلالي
أَحاوَلتُم كيما تُطِلّوا دِماءَنا
وَإِن تَغفُلوا فاللَّهُ لَيسَ بِغافِلِ
وَما زالَ كَرُّ الخَيلِ حَتّى أَقادَكُم
مُغَلغَلةً أَعناقُكُم في السَّلاسلِ
مَشَينا فَسَوّينا القُبورَ فأَصبَحَت
لَها حاجِزٌ عَن نَسلِها المُتَفاضِلِ
وَهَل سَبَقَتنا قَبلَكُم مِن قَبيلَةٍ
بوِترٍ فَتَقتاسوا بإِحدى القَبائِلِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أحاولتم كيما تطلوا دماءنا
قصيدة أحاولتم كيما تطلوا دماءنا لـ حميد بن ثور الهلالي وعدد أبياتها أربعة.
عن حميد بن ثور الهلالي
حُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى. شاعر مخضرم عاش زمناً في الجاهلية وشهد حنيناً مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان. عده الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ما كان يُتغنى به. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النُميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي من قيس عيلان.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب