أدموع جفونك تنسكب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أدموع جفونك تنسكب لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة أدموع جفونك تنسكب لـ سليمان بن عبد الله الموحد

أَدموع جفونك تَنسَكِب

وَغَرام ضُلوعك يَلتَهب

فَكَأن شؤونك تضرمه

وَكَأَن الدَّمع لَهُ حصب

أَمذيب حشاي عَلى شَحط

هَلا وَمَزارك مُقترب

عجبا أن ذبت عَلَيكَ ومن

عجبي أَن ذبت هُوَ العَجب

لِمَ لا وَقَد اِرتَحَلوا بِكَ عَن

مَن كان تَشوقه الحجب

فَلئِن حَلت بِكم إِبل

صَبر فَسترحل بي نجب

تَحتز مشافرها برة

وَيعض غواربها قتب

تخدي فيحث ركائبها

لتذكركم سير خبب

حَتّى لِيَرى بمقدمها

حمص وَبمؤخرها حلب

أَحداة الركب حذار حَذا

ر فَإِن الركب بِهِ عرب

أَرواح الناس لَهُم وَبِهم

إِن هُم نَهَبوا أَو هُم وَهَبوا

مَعسول لقاحهم عَسَل

وَشَهي رِضابهم ضرب

وَقوام قدودهم أَسَل

وَلحاظ جُفونهم قضب

يَمشون كَأَنَّهُم القُضبا

ن وَحشو مَأزرهم كثب

فَعَلامَ أنكب عَن عرب

عَرب مِنهُم لَهُم هَرب

لَم أَنسَ غَداةَ مني رَشأ

يَرمي الجَمرات وَيَحتَسب

وَقَد اشتمل الصماء ببر

دته أَرنوه فَيَحتَجب

كَالشَّمس قَد اشتَمَلَت بسحا

بتها وَكبردته السحب

عجباً يَرجو الحَسَنات وَمع

صَمه بِدمائي مختضب

شرح ومعاني كلمات قصيدة أدموع جفونك تنسكب

قصيدة أدموع جفونك تنسكب لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي