أذقني طعم الأمن أو سل حقيقة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أذقني طعم الأمن أو سل حقيقة لـ عبيد بن أيوب العنبري

اقتباس من قصيدة أذقني طعم الأمن أو سل حقيقة لـ عبيد بن أيوب العنبري

أَذِقنيَ طَعمَ الأَمنِ أَو سَل حَقيقَةً

عَلَيَّ فَإِن قامَت فَفَصِّل بنانِيا

خَلَعت فُؤادي فَاِستُطيرَ فَأَصبَحَت

تَرامى بِهِ البيدُ القِفارُ تَرامِيا

كَأَنّي وَآجالَ الظِّباءِ بِقَفرَةٍ

لَنا نَسَبٌ تَرعاهُ أَصبَحَ دانِيا

رَأَينَ ضَئيلَ الشَّخصِ يَظهَرُ مَرَّةٌ

وَيَخفى مِراراً ضامِرَ الجِسمِ عارِيا

فَأَجفَلنَ نَفراً ثُمَّ قُلنَ اِبنُ بَلدَةٍ

قَليلُ الأَذى أَمسى لَكُنَّ مصافِيا

أَلا يا ظِباءَ الرَّملِ أَحسن صُحبَتي

وَأخفينَني إِن كانَ يَخفى مَكانِيا

أَكَلتُ عُروقَ الشَّري مَعكُنَّ وَالتَوى

بِحَلقِيَ نَورُ القَفرِ حَتّى وَرانِيا

وَبِتُّ ضَجيعَ الأُسودِ الجَونِ بِالغَضا

كَثيراً وَأَثناءُ الحَشاشِ وسادِيا

فَقَد لاقَت الغِزلانُ مِنّي بلية

وَقَد لاقَت الغيلانُ مِنّي الدَّواهِيا

وَمِنهُنَّ قَد لاقَيتُ ذاكَ فَلَم أَكُن

جَباناً إِذا هَولُ الجَبانِ اِعتَرانِيا

أَذقتُ المَنايا بَعضَهُنَّ بِأَسهُمي

وَقَدَّدنَ لحمي وَاِمتَشَقنَ ردائِيا

إِذا هِجنَ بي في جُحرِهِنَّ اِكتَنَفنَني

فَلَيتَ سُلَيمانَ بنَ وَبرٍ يَرانِيا

فَمازِلتُ مُذ كُنتُ اِبنَ عِشرينَ حِجَّةً

أَخا الحَربِ مَجنِيّاً عَلَيهِ وَجانِيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أذقني طعم الأمن أو سل حقيقة

قصيدة أذقني طعم الأمن أو سل حقيقة لـ عبيد بن أيوب العنبري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبيد بن أيوب العنبري

عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.[١]

تعريف عبيد بن أيوب العنبري في ويكيبيديا

عبيد بن أيوب العنبري التميمي من أشهر لصوص العرب في زمانه من بني مالك بن جندب بن العنبر من تميم يكنى أبا المطراد، عاصر الدولة الأموية، والدولة العباسية، جنى جناية فطلبه السلطان وأباح دمه، فهرب في مجاهيل الأرض، وله شعر بلغ ما عثر عليه أكثر من مائتي وثلاثين بيتاً، وذكر في شعره أنه كان يرافق الغول والسعلاة، ويبايت الذئاب والأفاعي، ويأكل مع الظباء والوحش، ومن ذلك قوله:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي