أراد ربك إرسال ابنه فأتى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراد ربك إرسال ابنه فأتى لـ جرمانوس فرحات

اقتباس من قصيدة أراد ربك إرسال ابنه فأتى لـ جرمانوس فرحات

أراد ربك إرسالَ ابنه فأتى

من السما وله خُبْرٌ وأخبارُ

يحل في بطن بكرٍ وهي ظاهرةٌ

وثديها بحليب البر مدرار

هذا هو السر جبريل البشير به

مبشرٌ أمه والسرُّ أسرار

بكرٌ مقدسةٌ بالإبن مُنفَسةٌ

طهرٌ تُعزِّي نفوساً شانها العار

عار الخطيئة من جدٍّ ومن عملٍ

والجارُ يلطخه من إثمه الجار

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراد ربك إرسال ابنه فأتى

قصيدة أراد ربك إرسال ابنه فأتى لـ جرمانوس فرحات وعدد أبياتها خمسة.

عن جرمانوس فرحات

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان، أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودرس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم (جرمانوس) وأقام في دير بقرب (إهدن) بلبنان، ورحل إلى أوربة، وانتخب أسقفاً على حلب سنة 1725م. له (ديوان شعر-ط) ، وله: (بحث المطالب-ط) في النحو والتصريف، و (الأجوبة الجلية في الأصوال النحوية-ط) ، و (إحكام باب الإعراب-ط) في اللغة، سماه (باب الإعراب) ، و (المثلثات الدرية-ط) على نمط مثلثات قطرب، و (بلوغ الأرب-خ) أدب.[١]

تعريف جرمانوس فرحات في ويكيبيديا

المطران جرمانوس فرحات - (1670-1732)وهو من أسرة مطر التي ارتحلت من لبنان من قرية حصرون في لبنان إلى حلب . وقد كان من الذين وضعو أساس النهضة في الشرق فكان شديد الاتصال بثقافة الغرب يعرف من اللغات العربية، الإيطالية، اللاتينية والسريانية، كما كان متضلعاً من المنطق والفلسفة وعلوم العرب والتاريخ الخاص والعام فضلاً عن العلوم الاهوتية، وكان له أيضاً مشاركات في علوم أخرى كالطب والكيمياء والفلك والطبيعيات . رحل إلى روما سنة 1711 ومنها إلى إسبانيا حيث تفقد ما بقي من آثار العرب وحصل على بعض المخطوطات وقفل سنة 1712 عائداً إلى لبنان ولما كان اسقفاً على حلب أنشأ مكتبة تعرف بالمكتبة المارونية وفيها بعض المخطوطات العربية النفيسة. وقد ترك من المؤلفات ما يزيد عن المئة في النحو، الإعراب، اللغة، العروض، الأدب، المنطق والفلسفة ومن كتبه المشهورة «بحث المطالب» في الصرف والنحو الذي لطالما تكرر طبعه وظل معتمداً في المدراس حتى العهد القريب .[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جرمانوس فرحات - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي