أرقت لبرق عن وهنا ببارق
أبيات قصيدة أرقت لبرق عن وهنا ببارق لـ صالح القزويني البغدادي

أرقت لبرق عن وهنا ببارق
وصلت بصمصام من العزم بارق
وايقظت فيه راقد السبق بالسرى
وأطلقت في مضماره كل سابق
إذا ما ظلام النقع مد رواقه
محي آيه من همتي كل شارق
وهيجني شوقي إلى حومة الوغى
بروق المواضي في رعود السوابق
وعرفني بالمنحنى موقفاً به
لقد بحد البيض بيض المفارق
وآنسني قرع الأسنة للكلى
ووقع الضبا في الهام وقع الصواعق
وذكرني بالأبرق الحزن للهنا
طوارق رود كالنجوم الطوارق
وأيام لهو كنت فيها منعما
بعيش بريعان الشبيبة رائق
أرود بها روض السرور واجتني
جني الأنس من نخل الأماني السوابق
واصرف صرف الدهر فيها وانني
بها في أمان من صروف البوائق
ويخفق قلبي بالهوى كلما بدت
من الرود أعلام الجعود الحوافق
إذا ابتسمت عن إقحوان تحدرت
على صحن خدي أدمعي عن شقائق
وانشق عرف المسك عن فرعها الذي
أغار على ريّاه من كل ناشق
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقت لبرق عن وهنا ببارق
قصيدة أرقت لبرق عن وهنا ببارق لـ صالح القزويني البغدادي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن صالح القزويني البغدادي
صالح بن مهدي بن رضا بن مير بن علي الحسيني القزويني. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه، فاعتنى بتربيته وغذاه بأخلاقه، ودرس على علماء النجف الكبار. ودرس ديوان العرب لاهتمامه بالشعر والأدب، فكان له مراسلات مع أدباء عصره. انتقل إلى بغداد عام 1259هـ وتوفي فيها، ونقل جثمانه إلى النجف. له ديوان الدرر الغروية، وديوان آخر جمعه الشيخ إبراهيم صادق العاملي.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب