صالح بن مهدي بن رضا بن مير بن علي الحسيني القزويني. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه، فاعتنى بتربيته وغذاه بأخلاقه، ودرس على علماء النجف الكبار. ودرس ديوان العرب لاهتمامه بالشعر والأدب، فكان له مراسلات مع أدباء عصره. انتقل إلى بغداد عام 1259هـ وتوفي فيها، ونقل جثمانه إلى النجف. له ديوان الدرر الغروية، وديوان آخر جمعه الشيخ إبراهيم صادق العاملي.[١]

قصائد صالح القزويني البغدادي
- فتاة من بناة الفرس سارت
- هب ابن مقلة حسن الخط بحله
- وردت من الطلى ما لم أردها
- رأى البرق في الزوراء لاح فاصباه
- زهى اللوى وبانه
- قلب تصارع فيه الهم والهم
- ترفق أيها الرشأ الرخيم
- أرقت لبرق عن وهنا ببارق
- قمر المجد في سعود التلاقي
- هل العيش في كرخ الرصافة راجع
- كم للدمى أسم الحمى بدموعي
- أفي كل يوم عبرة تتفجر
- أذاك روض بفيض المزن ممطور
- باكر مذهبة البلور باكرة
- وبيضاء يحكي البان حسن اعتدالها
- حكم الزمان على الورى ببوار
- شبيهة بدر التم أخجلت البدرا
- لم يشرب الصفو من لم يشرب الكدرا
- طاف يسعى بين الندامى فاطفى
- طاف بالشمس في دجى الليل بدر
- أمن قده فتك المثقفة السمر
- تجلى بآفاق العلى كوكب السعد
- سفرت وليل جعودها ممدود
- ما على من أعد لقياك عيدا
- هدية من ملك صالح
- أتغضي على برحاء من لا يبارح
- باكر الراح من أكف الملاح
- سقى طللا بين اللوى فالمحصب
- أهاجك برق عن في ذلك الشعب
- كم لاح في فلك الرصافة كوكب
- صب سقاه الحب صرف الشغف
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب