أرى أسدا تضمن مفظعات
أبيات قصيدة أرى أسدا تضمن مفظعات لـ ثابت قطنة

أَرى أَسَداً تَضَمَّنَ مُفظِعاتٍ
تَهَيَّبَها المُلوكُ ذَوو الحِجاب
سَما بِالخَيلِ في أَكنافِ مَروٍ
وَتَوفِزهُنَّ بَينَ هَلا وَهاب
إِلى غورَينِ حَيثُ حَوى أَذَب
وَصَكَّ بِالسُيوفِ وَبِالحِراب
هَدانا اللَهُ بِالقَتلى تَراها
مُصلَبَةً بِأَفواهِ الشِعاب
مَلاحِمُ لَم تَدَع لِسَراةِ كَلبٍ
مَهاتِرَةَ وَلا لِبَني كِلابِ
فَأَورَدَها النِهابُ وَآبَ مِنها
بِأَفضَلِ ما يُصابُ مِن اِلتِهابِ
وَكانَ إِذا أَناخَ بِدارِ قِومٍ
أَراها المُخزِياتِ مِنَ العَذابِ
أَلَم يُزَر الجِبالَ جِبالَ مَلعٍ
تُرى مِن دونِها قِطَعُ السَحابِ
بِأَرعُنَ لَم يَدَع لَهُم شَريداً
وَعاقَبَها المُمَّضُ مِنَ العِقابِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى أسدا تضمن مفظعات
قصيدة أرى أسدا تضمن مفظعات لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها تسعة.
عن ثابت قطنة
ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب