أصبح قلبي من سليمى مقصدا
أبيات قصيدة أصبح قلبي من سليمى مقصدا لـ حميد بن ثور الهلالي

أَصبَحَ قَلبي مِن سُلَيمى مُقصدا
إِن خَطأ مِنها وإِن تعمّدا
فَحَمِّلِ الهمَّ كِلازاً جَلعدا
تَرى العُليفيَّ عَليها موكَدا
وَبينَ نسعيه خدبّاً مُلبِدا
إِذا السَّرابُ بِالفَلاةِ اطَّردا
وَنَجدَ الماءُ الَّذي تَورَّدا
تَورُّدَ السِّيدِ أَرادَ المَرصَدا
حَتى أَرانا رَبُّنا مُحمّدا
يَتلو مِنَ اللَّهِ كِتاباً مُرشِدا
فَلَم نُكَذِّب وَخَرَرنا سُجَّدا
نُعطي الزَّكاةَ وَنُقيمُ المَسجِدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أصبح قلبي من سليمى مقصدا
قصيدة أصبح قلبي من سليمى مقصدا لـ حميد بن ثور الهلالي وعدد أبياتها ستة.
عن حميد بن ثور الهلالي
حُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى. شاعر مخضرم عاش زمناً في الجاهلية وشهد حنيناً مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان. عده الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ما كان يُتغنى به. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النُميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي من قيس عيلان.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب