أطعت الهوى لما أسرت بأسره
أبيات قصيدة أطعت الهوى لما أسرت بأسره لـ راضي القزويني

أطعت الهوى لما أسرت بأسره
ولبيت داعيه مجيباً لأمره
وفي حالتي وصل الحبيب وهجره
صبرت على حلو الغرام ومره
فأصبح عندي شهده مثل صابه
شرعت سبيل الحب إذ كان داثراً
وجردت للشكوى سيوفاً بواترا
وأظهرت من نهج السلو مآثراً
وجرعت كأس القرب والبعد صابرا
فأصبح عندي شهده مثل صابه
فؤادي وطرفي ذاك ليس بهاجع
وهذا عن الوجد المبرح لا يعي
أرى وعن اللوم سدت مسامعي
يرق لعيني ما يريق مدامعي
إذا ما تذكرت العذيب وما به
فيا لرشاً ان شط عني أودنا
وجار بطول الهجر أو زار موهنا
يلذ لنفسي ما تعاني من العنا
ويحلو لجسمي ما يلاقي من الضنا
ويعذب في قلبي أليم عذابه
شرح ومعاني كلمات قصيدة أطعت الهوى لما أسرت بأسره
قصيدة أطعت الهوى لما أسرت بأسره لـ راضي القزويني وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن راضي القزويني
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب