أظالمة العينين يخلطها الحر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أظالمة العينين يخلطها الحر لـ الرقيق القيرواني

اقتباس من قصيدة أظالمة العينين يخلطها الحر لـ الرقيق القيرواني

أظالمة العينين يخلطها الحر

وإن ظلم الخدان واهتضم الخصر

أعوذ ببرد من ثناياك قد ثنى

إليك قلوباً ملا أحشائها جمر

لقد ضمنت في الحب إن ضمانتي

ستبري عظامي بالنحول ولا تبرو

وما أم ساجي الطرف خفاة الجشا

أطاع لها الجوذان والسلم النظر

إذا ما رعاها نصت الجيد نحوه

أغن قصير الخطو في لحظة فتر

بأملح منها منظراً ومقلدا

ولكن عداني من تقنصها الهجر

تصباه أبكار العلا ليس بينها

منعمة هيفاء أو غادة بكر

يخال بأن العرض غير موفر

عن الذم إلا يدال له الوفر

يوشح ديباج البلاغة أحرفا

يكاد يرى روضاً يوشحه الزهر

ويفصح لفظاً خطها من فصاحة

ويشرق من تحبير ألفاظها الحبر

يصيب عيون المشكلات بديهة

وتبدي له أعقاب ما غيب الفكر

وملموسة شهباء يسعى أمامها

شهاب عزيم من طلائعه الذعر

يرجي بنات الإعوجية شربا

عليها بنو الهيجاء درعهم الصبر

أسود وغى تحت العجاجة غابها

سريجية بيض وخطية سمر

صبحت بها دهماء قوم أرتهم

وجوه الردى حمرا خوافيها الصفر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أظالمة العينين يخلطها الحر

قصيدة أظالمة العينين يخلطها الحر لـ الرقيق القيرواني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الرقيق القيرواني

إبراهيم بن القاسم، أبو إسحاق، المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق. مؤرخ أديب من أهل القيروان، كان يلي كتابة الحضرة في الدولة الصنهاجية، واستمر فيها زهاء نصف قرن. ورحل إلى مصر سنة 388 هـ يحمل هدية من باديس ابن زيري إلى الحاكم، وعاد إلى وطنه فتوفي فيه على الأرجح. وصفه ابن رشيق (صاحب العمدة) بأنه: شاعر سهل الكلام محكمه، لطيف الطبع، غلب عليه اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الأخبار وهو بذلك أحكم الناس. وقال ابن خلدون (في المقدمة) : ابن الرقيق، مؤرخ إفريقية والدول التي كانت بالقيروان ولم يأت من بعده إلا مقلد. ونعته ياقوت (في معجم الأدباء) بالكاتب وأورد أسماء كتبه منها: (تاريخ إفريقية والمغرب) عدة مجلدات، و (كتاب النساء) ، و (نظم السلوك في مسامرة الملوك) ، وله (قطب السرور في وصف الأنبذة والخمور - خ) .[١]

تعريف الرقيق القيرواني في ويكيبيديا

الرقيق القيرواني ( ؟ – 420هـ، ؟ -1029م) هو أبو إسحاق إبراهيم بن القاسم، المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق. مؤرخ أديب من أهل القيروان. كان كاتب الدولة الصنهاجية زهاء نصف قرن، ورحل إلى مصر عام 388هـ يحمل هدية من باديس بن زيْري إلى الحاكم الفاطمي، وعاد إلى وطنه فتوفي فيه على الأرجح.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الرقيق القيرواني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي