أظبى سيوف أم عيون العين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أظبى سيوف أم عيون العين لـ ابن الدهان

اقتباس من قصيدة أظبى سيوف أم عيون العين لـ ابن الدهان

أَظُبى سُيوف أَم عُيون العَينِ

وَسِقامُ جِسم أَم سِقامُ جُفونِ

يا ظَبيَةَ الحَرمِ البَخيلة ما أَرى

ذاتَ التَكرُّم عَنكم تُسليني

حتّامَ يَسفحُ كُلُّ سَفحٍ مَدمَعي

والامَ لا تُقضى لديك دُيوني

طَرقَت وَقَد نامَ الخليُّ وَبيننا

جَبَلا زَرودَ وَبُرقَتا يَبرينِ

طرق الخَيالَ فَلَستُ مَن يَقوى عَلى

طَيفين طَيفِ كرى وَطَيفِ جُنونِ

كَفّي كفى بالفَقرِ دونك شاغِلاً

وَسُرايَ بَينَ سُهولِهِ وَحُزون

فَقَلائِصُ الهَمِّ الَّتي حَمَّلتُها

جُمَل المَديحِ إِلى جَمالِ الدينِ

سَمِحٌ إِذا قالَت شَواهِدُ جودِهِ

أَرجوه قالَ عَقائِد

يَرضى بِدون الشُكرِ مِن سُؤالِهِ

كَرَماً وَلا يَرضى لَهم

فالعِرضُ كالحَرَمِ المَصون بِبَذلِهِ

وَنَوالُه وَالمالُ غَيرُ مَصونِ

لا نَيله كَدرٌ بِكَثرَةِ مَطلِهِ

أَبَداً وَلا ما مَنَّ بالتَموينِ

قاضٍ يَرُدُّ الحقَّ أَبيضَ واضِحاً

إِن ضَلَّ رأيُ الحاكِمِ المأفونِ

يا عيد كُلِّ مُعيِّدٍ وَرَجاءَ كُلِّ

مُؤَمِّلٍ يا فَرحَةَ المِسكينِ

فَرضانِ شُكرِكَ وَالصَلاحُ يليهُما

عيدان عيدُ نَدىً وَعيدُ الدينِ

فاِسلم عَلى رَغمِ الحَسودِ مُخَلَّداً

ما غَنَّتِ الأَطيار فَوقَ غُصونِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أظبى سيوف أم عيون العين

قصيدة أظبى سيوف أم عيون العين لـ ابن الدهان وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن الدهان

عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي. شاعر من الكتاب الفقهاء ولد في الموصل وأقام مدة بمصر ثم انتقل إلى الشام. فولي التدريس بحمص وتوفي بها. قال فيه ابن خلكان كان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد غلب عليه الشعر واشتهر به. ولديوانه أهمية تاريخية أدبية: أما التاريخية: حيث كانت في عصره الحروب الصليبية التي هزت العالم الإسلامي وانتصار صلاح الدين الأيوبي عليهم فسجلها ديوانه أعظم تسجيل. الأدبية: شعره لا تكلف فيه وصرف شعره في كل الأوجه من مديح وفخر ورثاء وشكوى وغزل. وديوان شعره مطبوع. له كتاب (شرح الدروس -خ) .[١]

تعريف ابن الدهان في ويكيبيديا

ابن الدَّهَّان البَغْدَادي (494-569ه‍ = 1100-1174م), سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسماً كبيراً أثر دخانه في عينيه فعمي ! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه ( تفسير القرآن ) أربع مجلدات، و ( شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي ) أربعون جزءاً، و ( الدروس ) في النحو، بدار الكتب، مصوراً عن شهيد علي وعليه شرح له من تأليفه، و ( الأضداد) رسالة في اللغة ( في نفائس المخطوطات ) و ( النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات ) و ( ديوان شعر ) و ( ديوان رسائل ) و ( العروض) ( الغرة ) في شرح اللمع لابن جني، و ( سرقات المتنبي ) و ( زهر الرياض ) سبع مجلدات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الدهان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي