عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي. شاعر من الكتاب الفقهاء ولد في الموصل وأقام مدة بمصر ثم انتقل إلى الشام. فولي التدريس بحمص وتوفي بها. قال فيه ابن خلكان كان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد غلب عليه الشعر واشتهر به. ولديوانه أهمية تاريخية أدبية: أما التاريخية: حيث كانت في عصره الحروب الصليبية التي هزت العالم الإسلامي وانتصار صلاح الدين الأيوبي عليهم فسجلها ديوانه أعظم تسجيل. الأدبية: شعره لا تكلف فيه وصرف شعره في كل الأوجه من مديح وفخر ورثاء وشكوى وغزل. وديوان شعره مطبوع. له كتاب (شرح الدروس -خ) .[١]
تعريف ابن الدهان في ويكيبيديا
ابن الدَّهَّان البَغْدَادي (494-569ه = 1100-1174م), سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسماً كبيراً أثر دخانه في عينيه فعمي ! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه ( تفسير القرآن ) أربع مجلدات، و ( شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي ) أربعون جزءاً، و ( الدروس ) في النحو، بدار الكتب، مصوراً عن شهيد علي وعليه شرح له من تأليفه، و ( الأضداد) رسالة في اللغة ( في نفائس المخطوطات ) و ( النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات ) و ( ديوان شعر ) و ( ديوان رسائل ) و ( العروض) ( الغرة ) في شرح اللمع لابن جني، و ( سرقات المتنبي ) و ( زهر الرياض ) سبع مجلدات.[٢]
قصائد ابن الدهان
- وفستقة شبهتها إذ رأيتها
- سقى دمشق وأياما مضت فيها
- قالوا سلا صدقوا
- بأبي من لسبته نحلة
- يضحي يجانبني مجانبة العدى
- أيرجع عصر بالجزيرة رائق
- إذا لاح برق من جنابك لامع
- أما كفاك تلافي في تلافيكما
- منك ذاك لشقوتي
- نفس تؤمل بالغادين تلتحق
- ما كان واش عن تلدده
- لو حث غيثا على اسعاده قسم
- ما عذر عيني لا تفيض فتسكب
- أبدى عذارك إذ تبدى
- النور نور ابتسام
- الذنب ذنب طرفي
- هلت بشائر تاليات بشائر
- أهلا بها وبما أتتنما تحمل
- سرى عائفا من عرفه وحليه
- يقول وقد عاتبته حين زارني
- وذات شجو أسال البين عبرتها
- قطعت يد قطعت ذوائب شعره
- حفط اللسان عن القبيح أمان
- لولا الرقيب غداة زموا الأينقا
- تحت الظلام محتجبا
- أترحل يا ربيع ولا ربيع
- وهيهات لم يعلم بسرك مشفق
- مولاي سعد الدين دعوة آمل
- يا مالكي بعوائد البر
- لا يبخلون بزادهم عن سائل
- أأمسي في جوار الغثي عطشى
- طرف المحب موكل بعذابه
- كم في العذار إلى العذال من عذر
- وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب
- وميض ثغر يفتر بالثغر
- جمع المحاسن حين عذر خده
- وأخجلها البراز فألبستها
- لو أن ممرضه بالهجر عايده
- كم بين أجفانك من صارم
- تجني فتنكر ما تجني فأنكره
- سقاها الله منزلة وحيا
- عجبا لطيفك حين أسعف موهنا
- بكا آمنا أن صار سترا على الحب
- هاج لي منك هاجس
- وأهيف زاد الوعك سكرة طرفه
- يأبى التأسي انهاء الأسى الجلدا
- لنا التهنئات وفرط الجذل
- أمأتم هذه الأيام أم عيد
- مولاي لا بت في ضري وفي سهري
- عيناك عقلة كل سابح
- طوى دارها طي الكتاب المنمنم
- هذا هو السعي لا ما يدعي الواني
- وعد الخيال بأنا جيرة العام
- أظبى سيوف أم عيون العين
- فلا وصلها يبدو فتبلى بلا بلى
- عاتباه في فرط ظلمي وهجري
- من مجيري من ظالم مستطيل
- ألا يا ناصر الدين المرجى
- دعني ولا تلحني في دمعي الهتن
- يحملني مالا أطيق فأحمل
- سيف بجفنك مغمد مسلول
- أوجدي كذا أم هكذا كل من يهوى
- ظبى المواضي وأطراف القنا الذبل
- أما وجفونك المرضى الصحاح
- أفي كل يوم فرقة ونزوح
- ما نام بعد البين يستحلي الكرى
- أبى جلد أن أحمل البين والقلى
- أعلمت بعدك وقفتي بالأجرع
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن الدهان - ويكيبيديا