أفشى علي مقالة ما قلتها
أبيات قصيدة أفشى علي مقالة ما قلتها لـ ثابت قطنة

أَفشى عَلَيَّ مَقالَةٌ ما قُلتُها
وَسَعى بِأَمرٍ كانَ غَيرُ سَديدِ
إِنّي دَعَوتُ اللَهُ حينَ ظَلَمتَني
رَبّي وَلَيسَ لِمَن دَعا بِبَعيدِ
أَن لا تَزالُ مُتَيَّماً بِخَريدَةٍ
تَسبي الرِجالَ بِمُقلَتَينِ وَجيدِ
حَتّى إِذا وَجَبَ الصَداقُ تَلَبَّستَ
لَكَ جِلدُ أَغضَفِ بارِزٍ بِصَعيدِ
تَدعو عَلَيكَ الحارِياتُ مُبَرَّةً
فَتَرى الطَلاقَ وَأَنتَ غَيرُ حَميد
شرح ومعاني كلمات قصيدة أفشى علي مقالة ما قلتها
قصيدة أفشى علي مقالة ما قلتها لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها خمسة.
عن ثابت قطنة
ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب