أقصى منى المرء في أيام صبوته
أبيات قصيدة أقصى منى المرء في أيام صبوته لـ تامر الملاط

أَقصى مُنى المَرءِ في أَيّامِ صَبوَتِهِ
لَو تَستَتِمُّ لَهُ النُّعمى بِتَعميرِ
حَتّى إِذا ما انجَلى صُبحُ القَتير بِهِ
شَكا مِنَ العَيشِ كُرهاً شِكوَ موتورِ
وَليتَ شَكوى الفَتى دامَت وَدامَ لَهُ
ما باتَ يَشكو أَذاهُ غَير مَسرورِ
لكِن تَقضى فَلا أُمنِيَّةٌ أَبَداً
لِذي تُراب وَلا شَكوى لِمَقبورِ
مَضَت صُروفُ الرَدى بِالمُشتَكي وَبِما
يَشكو إِلى مُظلِمٍ في التُّربِ مَحفورِ
ما قِسمَةُ المَرءِ في هذي الحَياةِ سِوى
مُرٍّ مِنَ الحَقِّ في حُلوٍ مِنَ الزّورِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقصى منى المرء في أيام صبوته
قصيدة أقصى منى المرء في أيام صبوته لـ تامر الملاط وعدد أبياتها ستة.
عن تامر الملاط
تامر بن يواكيم بن منصور بن سليمان طانيوس إده الملقب بالملاط. شاعر، له علم بالقضاء من أهل بعبدا (لبنان) ، ولد فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة يقرأ الفقه الإسلامي ويعلم في مدرسة الحكمة، المارونية ثم في مدرسة اليهود.! ونصب رئيساً لكتاب محكمة كسروان فرئيساً لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية، وعزل وأعيد. ثم نقل إلى رئاسة محكمة كسروان، فاستمر ثماني سنين وأوقع به الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله، وأقام اثني عشر عاماً في ذهول واستيحاش من الناس، إلى أن مات في بعبدا. له شعر جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب